زلاتان إبراهيموفيتش.. مشوار التحديات والفوز بالألقاب

2021-06-08 09:01
النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

صنع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لنفسه تاريخا مجيداً ليس فقط لإنجازاته مع الأندية التي لعب لها أو أرقامه الفردية القياسية، إنما بالشخصية المتفردة التي بناها لنفسه طيلة عقدين من الزمن.

ولد زلاتان في مدينة مالمو، السويدية لأب بوسني (شفيق) مسلم هاجر إلى السويد عام 1977 وأم كرواتية، ومنذ نعومة أظافره بدأ ممارسة كرة القدم بين عدة أندية محلية، وفي سنوات المراهقة انضم إلى نادي مالمو، وفضل ترك المدرسة من أجل احتراف كرة القدم.

بعد أن تالق وأبرز مواهبه تهافتت عليه الأندية الأوروبية، وكان آرسنال أولى خياراته لكن آرسين فينغر لم يقتنع به وخسر فرصة وجوده في الكرة الإنجليزية. ليأتي الاهتمام من قبل المدرب الهولندي الشهير ليو بينهاكر الذي نجح في الحصول عليه لمصلحة أياكس أمستردام.

وهناك بدأ رحلته إلى عالم النجومية، حيث ساعد الفريق الهولندي على الفوز بلقب الدوري مرتين، الكأس والسوبر مرة لكل منهما، بعد ثلاثة مواسم قرر الانتقال إلى إيطاليا، حيث فريق يوفنتوس ولعب له موسمين ونال فيهما الدوري، قبل أن يتم سحبهما وإنزال النادي للدرجة الأولى.

بقي زلاتان في إيطاليا وتحول إلى إنتر ميلان، وهناك حصد المزيد من الإنجازات فساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات ولقبين في كأس السوبر، ولكن عدم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، جعله يتجه نحو برشلونة الإسباني، المتوج باللقب القاري قبلها بأشهر.

ساعد زلاتان "البلاوغرانا" على استكمال سلسلة ألقابه التاريخية وفاز معه بالدوري، السوبر المحلية (مرتين) وكأس السوبر الأوروبية إضافة لكأس العالم للأندية. ولكن اختلاف وجهات النظر مع المدرب الأسبق للفريق بيب غوارديولا دفعه لترك الفريق بعد موسم واحد.

عاد "إبرا" إلى إيطاليا ولكن مع فريق ميلان، وساعده على الفوز بآخر ألقابه في الدوري موسم 2011، وكأس السوبر في ذات العام. وبعد موسمين، انتقل إلى فرنسا ليكون ركيزة المشروع الجديد لنادي باريس سان جيرمان، وخلال أربعة مواسم ساعد الفريق الباريسي على الفوز بألقاب الدوري (4 مرات)، الكأس (مرتين)، كأس الرابطة (3 مرات) وكأس السوبر (3 مرات).

لم يتوقف زلاتان في رحلته وبحث عن تحديات جديدة، فتحول إلى مانشسر يونايتد ولعب له موسمين، عانى في الثاني من إصابة طويلة، ولكنه عزز تاريخه الشخصي بنيل لقب الدرع الخيرية وكأس الرابطة والدوري الأوروبي. وبعدها تحول نحو أمريكا ليلعب مع لوس أنجليس غالاكسي.
 


وبعد موسمين في بلاد "العم سام" شده الحنين للكرة الأوروبية وناديه السابق ميلان، حيث رفع راية التحدي من جديد، وقدم مستويات كبيرة حتى مع بلوغه الـ39 عاما، ومازال "السلطان" ينشد تحقيق المزيد من الألقاب، وبإمكانه الفوز بالدوري المحلي والدوري الأوروبي في الجزء الأخير من هذا الموسم.

على صعيد منتخب السويد، انضم زلاتان له للمرة الأولى عام 2001، وخلال 15 عاما دخل نادي المئوية بخوضه 116 مباراة، ويحمل الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف بتسجيله 62 هدفا، ورغم اقترابه من عمر الـ40 يتطلع للعودة للفريق الوطني من جديد من أجل خوض كأس أوروبا صيف العام 2021.

تيليغرام ون ون winwin أخبار رياضة telegram كرة قدم تنس سلة فورمولا
شارك: