زطشي يكشف موقفه من مواجهة الجزائر وفرنسا الودية

تاريخ النشر:
2020-10-27 18:55
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
خير الزيدن زطشي رئيس الاتحاد الجزائري ونظيره الفرنسي لوغريت (faf)
الجزائر winwin
Source
+ الخط -

كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، موقفه من برمجة مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي، بعد أن تعددت الأسباب المرتبطة بتعثر تنظيم هذه الودية، منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2001، تاريخ آخر مباراة بين المنتخبين على ملعب فرنسا الدولي.

وتوقفت تلك المباراة الشهيرة في الدقيقة 76 بعد اقتحام مناصرين جزائريين لأرضية الميدان، في وقت كانت فيه النتيجة تشير لتفوق "الديكة" بقيادة زين الدين زيدان على "محاربي الصحراء" بقيادة المدير الفني الحالي، جمال بلماضي، بـ 4-1.

وقال زطشي اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالجزائر العاصمة، ردا على هذا التساؤل: "كان لي حديث مع نويل لو غريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وكلانا متحمس لإجراء هذه المباراة"، قبل أن يترك انطباعا بأن عدم إجراء اللقاء لا علاقة له برفض محتمل من السلطات، وصرح: "صحيح أننا بحاجة للضوء الأخضر من السلطات الحكومية، لكن عدم توفر تواريخ فيفا متاحة بسبب مخلفات جائحة كورونا حرمنا من تنظيمه".

رئيس اتحاد الكرة الجزائري تمسك أيضا بتاريخ انطلاق دوري المحترفين الجزائري، المقرر يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وقال إن الدوري سينطلق في موعده: "وبرمجنا نهائي السوبر يوم 21 نوفمبر، لكن يجب التعايش مع فيروس كورونا وفق إجراءات البروتوكول الصحي الصارمة".

لا رفع لعدد الأجانب في الدوري الجزائري

رفض رئيس اتحاد الكرة فكرة رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الجزائري للمحترفين، وصرح: "حاليا يتم السماح بوجود لاعبين فقط في الأندية المحترفة وهذا العدد كاف"، وأضاف: "أنا ضد رفع أو تخفيض عدد اللاعبين الأجانب في الدوري.."، قبل أن يؤكد أن اتحاد الكرة سيشدد إجراءات التعاقد مع اللاعبين الأجانب للحصول على أفضلهم.

أما بخصوص قانون اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، المتعلق باعتبار لاعبيه محليين في مختلف بطولاته، فجدد زطشي معارضته للقرار، وقال: "هذا القرار أثر في استقرار الأندية الجزائرية ونتائجها في المنافسات الإفريقية،... يجب على الأندية التوقف عن بيع أفضل لاعبيها إلى البلدان المجاورة".

وأبرز زطشي مفارقات هذا القرار الذي وضعه في خلاف عميق مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، وصرح: "أحترم كثيرا نادي الترجي التونسي بتاريخه وألقابه، لكنه حاليا يفوز باللاعبين الجزائريين"، ووصل عدد اللاعبين الجزائريين في هذا النادي إلى 7 لاعبين الموسم الماضي.

وأضاف: "الاتحاد التونسي اتحاد صديق، لكن سندافع عن مصلحة الكرة الجزائرية"، قبل أن يؤكد أنه لم يصادق أبدا على قرار اتحاد شمال إفريقيا المثير للجدل، وقال: "تحدثنا عن هذه الفكرة في اجتماع للاتحاد بالقاهرة، واتفقنا على ترسيمها من عدمها في اجتماع لاحق، لكن ذلك لم يحدث أبدا".

من جهة أخرى، تراجع زطشي عن موقفه السابق بعدم الترشح لعهدة ثانية على رأس اتحاد الكرة، وقال بهذا الخصوص: "سأتحدث عن ترشحي من عدمه في الوقت المناسب"، وكان رئيس الفاف صرح في وقت سابق أنه لن يترشح لعهدة أخرى لخلافه نفسه.

ينتظر استعادة 3 مليون دولار من الوزارة

وتقدم زطشي بطلب إلى وزارة الرياضة الجزائرية لاستعادة مبلغ 70 مليار سنتيم جزائري (حوالي 3 ملايين دولار)، تمثل مساعدات الدولة لسنتين متتاليتين لاتحاد الكرة، وقد أعادها لها خلال عهدة الرئيس السابق، محمد روراوة، وبالتحديد بعد المشاركة في كأس العالم 2014، بسبب البحبوحة المالية للاتحاد آنذاك.

وقال رئيس "الفاف": إنه سيستغل هذه الأموال في تمويل مركز لتكوين اللاعبين: "طالبنا باستعادة هذا المبلغ لتمويل مشروع مركز تكوين ولاية الطارف شرقي الجزائر".

شارك: