رونالدو يودع بيرلو بعد رحيله عن يوفنتوس

حرص البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس، على وداع مدربه السابق أندريا بيرلو، الذي أقيل من تدريب اليوفي، وحل محله ماسيمليانو أليغري.  

وأُقيل بيرلو من منصبه في تدريب يوفنتوس بعد موسم واحد فقط، وعاد أليغري من جديد لتولي مسؤولية عمالقة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.  

لكن رونالدو، الذي أنهى صدارة هدافي الدوري الإيطالي بـ29 هدفاً هذا الموسم، بعث إلى لاعب الوسط السابق برسالة شكر، وكتب رونالدو في قصته على "إنستغرام": "شكرًا لك مايسترو، لقد كان شرفًا لي أن تكون مدربًا لي"، إلى جانب صورة له هو وبيرلو وهما يتصافحان.  

وقاد بيرلو يوفنتوس للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من الموسم، بفوزه على بولونيا ليضمن المركز الرابع على حساب نابولي، كما حقق مع اليوفي كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، لكن صانع الألعاب السابق دفع الثمن بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر، كما فشل أيضًا في تحقيق لقب السكوديتو الذي ذهب إلى خزينة إنتر ميلان.  

وكانت شكوك قد أُثيرت حول مستقبل رونالدو في تورينو، وسط مزاعم أن أليغري لا يريد الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات خلال الموسم المقبل، وإذا رحل، فإن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا يفضل الانتقال إلى مانشستر يونايتد، وفقًا لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية، التي أكدت أن العودة إلى أولد ترافورد تجذب اهتمام "الدون".  

وسجل رونالدو 118 هدفاً في 292 مباراة مع الشياطين الحمر قبل أن ينتقل مقابل 80 مليون جنيه إسترليني إلى ريال مدريد في عام 2009.

وقالت الإذاعة الإسبانية إن أليغري، في فترته الثانية مع السيدة العجوز، سيحدث ثورة على مستوى قائمة الفريق وسيستغني عن العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وعلى رأسهم رونالدو.

ولا يتمتع أفضل لاعب في العالم 5 مرات بعلاقات طيبة مع أليغري؛ إذ عمل معه موسما واحدا فقط 2018-2019، وأقالت الإدارة بعد ذلك المدرب الإيطالي وعينت مكانه ماوريسيو ساري.

وانضم رونالدو، البالغ من العمر 36 عاما، ليوفنتوس صيف العام 2018، قادما من ريال مدريد بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2022، ونال مع يوفنتوس لقبين في الدوري الإيطالي، ولقبين في كأس إيطاليا ولقبين في كأس السوبر الأوروبي، علما أن النجم البرتغالي سجل 101 هدف في 133 مباراة، ورغم فوز رونالدو مع ريال مدريد بـ4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا منها 3 متتالية، فإنه فشل في قيادة يوفنتوس للفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996.