رونالدو يتجرع مرارة الإقصاء للموسم الرابع بعد رحيله عن مدريد

فشل كريستاينو رونالدو في قيادة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي لحسم بطاقة الصعود إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر 0-1 الثلاثاء 15 مارس/ آذار في إياب الدور ثمن النهائي، وكان الفريقان تعادل ذهابا 1-1 في ملعب "واندا ميتروبوليتانو".

وكانت مسابقة دوري أبطال أوروبا تشكل طوق نجاه لمانشستر يونايتد ومحاولة يائسة لتفادي الخروج خالي الوفاض، بعد تلاشي فرصته في مسابقتي الدوري والكأس المحليتين، وسيكون هدف "الشياطين الحمر" الوحيد في ما تبقى من الموسم الحالي هو حجز المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل 2022-2023.

وعلى ملعب "أولد ترافورد"، خطف البرازيلي لينان لودي هدف الفوز في الدقيقة 41 من زمن اللقاء، ليضمن مكانا "للروخيبلانكوس" في دور ربع النهائي، في حين ودع رونالدو البطولة مع فريقه من ثمن النهائي، في تكرار لسيناريوهات مماثلة حصلت للبرتغالي أعوام 2019 و2020 و2021. 

5 أرقام قياسية عالمية يسيطر عليها كريستيانو رونالدو

اقرأ المزيد

ورغم مساهمته في بلوغ مانشستر يونايتد الدور ثمن النهائي بتسجيله 6 أهداف في 6 مباريات بدور المجموعات في البطولة القارية الأعرق، أخفق رونالدو، الذي صام عن التهديف ضد أتلتيكو مدريد ذهابا وإيابا، في العبور بمانشستر يونايتد إلى ربع النهائي، ليواصل فشله في بلوغ مراحل متقدمة في هذه المسابقة حتى عندما كان لاعبا في يوفنتوس لثلاثة مواسم.

أخفق رونالدو في القيام بتسديدة واحدة خلال مشاركته لأكثر من 90 دقيقة في مباراة واحدة، وهي المرة الثالثة التي تكرر معه في مسيرته بدوري أبطال أوروبا، وذلك خلال مباراة مانشستر يونايتد ضد باناثينايكوس في نوفمبر عام 2003، وريال مدريد ضد برشلونة في مايو 2011.

فشل رونالدو في الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا للموسم الرابع على التوالي

بعد التغلب على ليفربول الإنجليزي (3-1) في النهائي عام 2018 والتتويج باللقب القاري مع ريال مدريد، أخفق الدولي البرتغالي للمرة الرابعة على التوالي في الذهاب بعيدا في هذه البطولة، سواء مع مانشستر يونايتد في هذا الموسم أو مع يوفنتوس الإيطالي. 

في موسم 2018-2019، غادر الدولي البرتغالي مع فريقه يوفنتوس البطولة من محطة ربع النهائي، وكان أمام أياكس أمستردام الهولندي، حيث تعادلا ذهابا 1-1 وفاز الفريق الهولندي إيابا 2-1.

وفي موسم 2019-2020، خرج "الدون" مع فريقه يوفنتوس من ثمن النهائي بعد الخسارة أمام ليون الفرنسي (1-0) ذهابا و1-2 إيابا، وفي الموسم الموالي تكرر إخفاق رونالدو في قيادة يوفنتوس لبلوغ ربع النهائي بعد الخروج أمام بورتو البرتغالي في دور الـ 16، حيث خسر ذهابا 1-2 وفاز 3-2 إيابا، لكن قاعدة الهدف خارج القواعد رشحت كفة الفريق البرتغالي.