رونالدو: الضغط سيكون هائلًا على نيمار في مونديال قطر
يرى أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو دا ليما، أن الضغط سيكون "هائلاً" على نيمار، خلال قيادته المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم التي تحتضنها قطر في الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وقال رونالدو المتوّج بلقب كأس العالم عام 2002، في حديث نشرته صحيفة "ماركا"، السبت، "أعتقد أن الضغط الأكبر سيكون على نيمار في مونديال قطر، لكنني أعتقد أيضاً أن التشكيلة الحالية للمنتخب، أكثر توازناً بكثير من ما كان عليه الحال في نهائيات كأس العالم السابقة".
وأضاف اللاعب الملقب بـ"الظاهرة": "أن الشيء الجميل في منتخبنا الحالي أيضاً والذي يبعث لدينا التفاؤل، هو أن نيمار لن يكون لوحده، بل سيكون إلى جانبه لاعبون رائعون لمساعدته فوق الميدان، مثل رودريغو وفينيسيوس ورافينيا".
وتابع رونالدو:"إنه لمصدر فخر رؤية هؤلاء البرازيليين ينتصرون هنا في أوروبا، فقد لعب رودريغو وفينيسيوس ورافينيا هذا العام بشكل جيّد في ريال مدريد وبرشلونة. كما أن من دواعي فخرنا أن نرى أداء البرازيليين بشكل جيد".
وسيكون مونديال قطر ثالث مونديال يخوضه نيمار مع منتخب البرازيل، بعدما شارك في نسخة 2014 التي احتضنتها بلاده البرازيل والذي خرج فيها السيليساو من الدور نصف النهائي، ثم نسخة 2018 بروسيا، والتي ودّع فيها "السحرة" البطولة من الدور ربع النهائي.
وعاد رونالدو، الذي يُتم إعداد فيلم وثائقي عن مسيرته تحت عنوان "الظاهرة" يبث على قناة "دازن"، للحديث عن خسارته نهائي كأس العالم في دورة 1998 بفرنسا أمام البلد المستضيف ثم الانتفاضة في الدورة التي تلتها والتتويج بلقب كأس العالم في 2002، قائلًا:"إن الخسارة دائمًا سيئة، وخسارة نهائي مونديال 1998 ظلت شوكة في حلقنا حتى اليوم".
واستدرك الفائز بكرتين ذهبيتين في سنتي 1997 و2002 بالقول:"لكن الجميل والعظيم في كرة القدم هو أنه يمكنك دائمًا استدراك الأمر والحصول على فرص جديدة أمامك. وهذا ما حدث في مونديال 2002، بتتويجنا بكأس العالم وكانت تلك قصة مختلفة".
ويخوض المنتخب البرازيلي كأس العالم 2022، ضمن المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات، صربيا، وسويسرا والكاميرون.