رونالدو: البرتغال قادرة على حصد لقب مونديال قطر 2022

أعرب النجم المخضرم، كريستيانو رونالدو، عن استعداده الكبير لخوض منافسات مونديال قطر 2022، رفقة المنتخب البرتغالي، واستعادة ذكرياته الرائعة في مسابقات كأس العالم.

وقال رونالدو في تصريحات نقلتها (ماركا): "كأس العالم مختلفة عن بقية المسابقات، العالم بأكمله يتوقف من أجل مشاهدة مباريات المونديال، المنافسة في كأس العالم تكون مرتفعة، والجميع يرغب في مشاهدتك تلعب هناك، أملك بعض الذكريات الجيدة وأخرى سيئة في النسخ السابقة، لكنني مستعد من أجل مونديال قطر".

وحول فرص البرتغال في حصد اللقب، تابع رونالدو حديثه بالقول: "نملك منتخباً رائعاً يتمتع بإمكانيات هائلة، لكن قبل كل شيء علينا التفكير في مواجهة غانا، فتحقيق نتيجة إيجابية في افتتاح مبارياتنا، سيعزز من فرص وصولنا إلى الأدوار المتقدمة".

وأضاف: "لدينا مزيج جيد من اللاعبين الشباب والكبار، أعتقد أن البرازيل والأرجنتين وفرنسا هم أبرز المرشحين للقب، وهناك أيضاً إسبانيا وألمانيا، لكننا كما فعلنا في 2016، نحن قادرون على فرض أنفسنا، والصعود إلى منصات التتويج".

رونالدو يعرض نفسه على ريال مدريد بديلًا لبنزيما المصاب

اقرأ المزيد

وفيما يتعلق بأرقامه القياسية قال رونالدو: "لا أبحث عن تحقيق الأرقام القياسية، فكل ما أسعى إليه هو حصد لقب كأس العالم، أنا فخور بما حصلت عليه من مسيرة كروية لكنني أرغب في جلب كأس العالم للبرتغال، يقول بعضهم إنني أعيش ختام مسيرتي الكروية ولن أتمكن من الفوز بالمونديال، لكن دعونا نرى ما سيحدث".

وختم رونالدو حديثه بالقول: "في عمر 37 عاماً و8 أشهر، لست بحاجة إلى إثبات المزيد للمنتقدين، لكنني أحلم بالفوز في البطولة من أجل جماهيري وعائلتي، وإن لم أنجح في ذلك، سأكون سعيداً بما حصلت عليه في مسيرتي".

تصريحات رونالدو ضد مانشستر يونايتد

وأكد رونالدو أن تصريحاته التي هاجم فيها مانشستر يونايتد، لم يكن لها أي تأثير سلبي على المنتخب البرتغالي المشارك في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، موضحاً: "لست مضطراً للتفكير فيما يراه الآخرون، أتحدث حينما أريد ذلك، اللاعبون يعرفونني جيداً ويعرفون طبيعتي، نملك مجموعة طموحة ومتحمسة وتعيش كامل تركيزها، خلافاتي مع مانشستر يونايتد لن يكون لها تأثير سلبي على تركيز واستقرار الفريق".

جدير بالذكر أن المنتخب البرتغالي يخوض منافسات مونديال قطر من بوابة المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً منتخبات غانا وكوريا الجنوبية والأوروغواي، وسط توقعات بأن تكون هذه الكأس الأخيرة في مسيرة رونالدو.