رونالدو..يحتفل بعيد ميلاده 36 ويواصل كتابة قصته الخرافية

تاريخ النشر:
2021-02-06 23:27
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
رونالدو من لقاء يوفنتوس وروما بالجولة الـ21 من الكالتشيو 2020-2021 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قاد كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس إلى اقتناص فوزٍ صعبٍ من روما في تورينو اليوم السبت، في إطار مباريات المرحلة الـ21 من الدوري الإيطالي، مُعززًا موقع البيانكونيري في الترتيب الثالث على اللائحة.

وسجّل صاروخ ماديرا (36 عامًا) هدفه رقم 16 في الكالتشيو هذا الموسم، ليبتعد في صدارة الهدّافين عن روميلو لوكاكو من إنتر ميلان بفارق هدفين. ويواصل تحطيم الأرقام تباعًا كما اعتاد كل أسبوع. وهذه المرة عبر معادلة عدد أهداف الأسطورة ميشيل بلاتيني في إيطاليا، والبالغ عددها 68.

ومنذ أن وصل إلى عمر الـ30، أحرز رونالدو 300 هدف من 326 مباراة، بواقع 50 هدفًا كل موسم. وهو رقم لم يحققه أي لاعب على الإطلاق في هذا العمر عبر تاريخ كرة القدم.

بينما منذ بداية مسيرته إلى عمر الـ30، أحرز النجم البرتغالي 463 هدفًا من 781 مباراة، أي بمعنى آخر أن مُعدّل رونالدو التهديفي بعد الثلاثين زاد وارتفع، ما يؤكد المقولة الشائعة بأنه "كلما كبر ازداد رونقًا".

في عمر 36 كان زيدان قد اعتزل كرة القدم، وانتقل بيليه للعب مع فريق نيويورك كوزوموس المغمور في الولايات المتحدة، بينما عاد مارادونا بأداء هزيل إلى الدوري الأرجنتيني. وعند المقارنة مع رونالدو، فإن الأخير تصب في صالحه كل المؤشرات والدلائل.

ساعدت عقلية رونالدو ومثابرته، على استمراريته إلى هذا العمر في أداء قوي ومعدلات تهديفية خارقة. ربما يكون إبراهيموفيتش قد عمّر لسنوات أطول قليلًا، لكن ليس بنفس الجودة والقدر اللذين يتمتع بهما رونالدو البتة.. يُجسّد رونالدو مقولة الروائي الإنجليزي الشهير ألدوس هكسلي: "العبقرية أن تحتفظ بروح الشباب إلى سن الشيخوخة، بحيث لا تفقد حماسك أبدًا".. بعد كل مرة يحرز خلالها هدفًا نرى نفس الحماس والرغبة لدى رونالدو وكأنه يسجّل لأول مرة في حياته. هنا يكمن سر استمراريته، في الشغف والتعطش للبطولات والإنجازات مهما فعل. اقتبس اللاعب بالفعل مقولة الروائي الإنجليزي وجسّدها أيما تجسيد.


هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: