روبياليس يعتذر بعد "خروجه عن النص" ويتجاهل المطالبات برحيله
تقدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بالاعتذار عن واقعة تقبيله لاعبة المنتخب الإسباني ، جينيفر إيرموسو، خلال مراسم تتويج الفريق بلقب كأس العالم للمرة الأولى بالأمس في سيدني، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أثارته الحادثة.
وفي مقطع فيديو أرسله الاتحاد لوسائل الإعلام، قال روبياليس: "نحن أمام حدث تاريخي، واحد من أسعد الأيام في كرة القدم الإسبانية"، وهو تتويج منتخب السيدات بلقب كأس العالم، الذي "عملنا عليه لوقت طويل ونحن نشعر بالكثير من الفخر لهذا الإنجاز".
وتابع: "لكنْ هناك أيضًا حدث ينبغي أن أعتذر عنه، وهو ما حدث بيني وبين لاعبة، لديّ معها علاقة رائعة، مثل علاقتي بباقي اللاعبات، ولكني، حسنًا، كنت مخطئًا، يجب أن أعترف بذلك؛ لأنه في لحظة الفرحة الغامرة بالفوز، ودون أي رغبة سيئة، حدث ما حدث، بشكل عفوي للغاية، دون أي نية سيئة من الطرفين".
وأضاف: "الأمر لم يكن به أي سوء نية على الإطلاق، لكن في الخارج الأمر لا يبدو كذلك ويبدو أنه أحدث ضجة، وبالتأكيد، إذا كان هناك أشخاص شعروا بالضرر من هذا يجب أن أعتذر، لم يكن هناك خيار آخر".
وأثارت الواقعة ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر الكثيرون عن استيائهم من الواقعة، ونشر أحدهم: "هذا النوع من التصرفات نحو لاعبة منتخب إسبانيا جينيفر إيرموسو هو أمر لا يمكن التسامح معه. على السيد روبياليس أن يتقدم باستقالته، فما حدث أمر مخز".
كما اعتذر روبياليس عن تصريحاته التي صدرت بالأمس تعليقًا على الواقعة، والتي قال فيها: "إنه مجرد تعبير عن الامتنان بين صديقين. لا يمكن أن نعير اهتمامًا لهذه الترهات"، مبديًا شعوره بالحزن لأن التعليقات الخارجية "شوّهت هذا الاحتفال بأكبر إنجاز في تاريخ المنتخب الأول لكرة القدم الإسبانية لأنها المرة الثانية التي يتوج فيها كبار لاروخا بلقب المونديال".
واختتم حديثه بالقول: "أعتقد أنه ينبغي منح نساء هذا المنتخب بقيادة خورخي فيلدا الفضل في هذا الإنجاز، الذي ينبغي الاحتفال معه بالأسلوب الذي يليق به".