رواتب هازارد وبيل تمثل 13 في المئة من أجور ريال مدريد!
يمثّل مجموع رواتب نجمي ريال مدريد الإسباني، غاريث بيل وإدين هازارد، ما نسبته 13% من إجمالي فاتورة أجور جميع موظفي النادي الموسمية (448 مليون يورو) والبالغ عددهم 800 شخص ما بين إداريين ولاعبين وعُمّال.
بيل وهازارد هما أكبر لاعبين في الفريق تلقيًّا للأجور بواقع 15 مليون يورو في الموسم الواحد.
تلك القيمة المالية الكبيرة التي يحظى بها النجمان، من المنُتظر أن تتطابق مع ما سيقدّمانه الموسم المقبل مع النادي الملكي رفقة المدرب الإيطالي العائد في ولاية ثانية، كارلو أنشيلوتي، والذي ينتظر منه أنصار الميرنغي اعتلاء منصات التتويج كما فعل في ولايته الأولى.
لكن وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة لريال مدريد وإنهاك عاتقه المالي بتجديد ملعب البرنابيو، فإن مسألة التعاقد مع تدعيمات هجومية في الميركاتو الحالي باتت من درب المستحيل، لذلك سيعول أنشيلوتي على استنساخ الثالوث المرعب "BBC" لكن هذه المرّة هازارد بديلًا من رونالدو.
هازارد (30 عامًا) والمرتبط مع النادي بعقد إلى صيف 2024، لم يصل بمستوياته في الموسمين الأوليين له مع ريال مدريد إلى السقف المطلوب، وغاب عن نصف المباريات تقريبًا بسبب تتالي وتجدد إصاباته، ما جعل حصيلته التهديفية في موسمين كاملين 5 أهداف و8 تمريرات حاسمة فقط.
أمّا غاريث بيل (31 عامًا) فقد أمضى الموسم الماضي 2020-2021 مُعارًا إلى ناديه القديم توتنهام هوتسبير الإنجليزي واستعاد نسقه المعهود بإحرازه 16 هدفًا وتقديمه 3 تمريرات حاسمة من 36 مشاركة فقط، فيما تألق في منافسات كأس أمم أوروبا 2020 قبل أن يُقصى من ثمن النهائي برباعية دنماركية.
يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمالًا عريضة، شأنه شأن الرئيس فلورينتينو بيريز، على الثنائي إدين هازارد وغاريث بيل لتكوين مثلث هجومي مع كريم بنزيمة وإعادة أمجاد الـ"BBC"، لكن هذه المرّة "BBH".
سيكون الثنائي البلجيكي الويلزي مطالبا برد الدين في الملعب، مقابل العبء المالي الكبير الذي يُثقل به كاهل ريال مدريد في فاتورة الأجور الموسمية. بيل وهازارد في فرصة أخيرة من أجل إثبات الذات بعد عامين من الانتكاسة الرياضية لكليهما.