رقم قياسي للأندية الجزائرية في دوري أبطال إفريقيا

تأهل، الأربعاء، ناديا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر إلى مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، عقب تجاوزهما لعقبتي نادي غور ماهيا الكيني والصفاقسي التونسي على التوالي، ليرسما الحضور الجزائري الدائم في هذه المرحلة منذ سنة 2012 وبرقم مميز.

وشاركت الجزائر في مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بتسعة أندية مختلفة منذ سنة 2012، وهو الرقم غير المسبوق في المنافسة القارية، والذي لم يسجله أي بلد آخر، ما يبرز التنوع في خارطة كرة القدم الجزائرية.

ومنذ سنة 2012 لعبت أندية جمعية الشلف ومولودية العلمة، هذه المرحلة في سنتي 2012 و2015 تواليا، ووفاق سطيف سنوات 2014 و2015 و2016 و2018، واتحاد الجزائر سنوات 2015 و2017 و2019 ومولودية الجزائر سنتي 2018 و2020، وشباب قسنطينة وشبيبة الساورة سنة 2018، وشبيبة القبائل سنة 2019، وشباب بلوزداد سنة 2020.

الحضور المتنوع للأندية الجزائرية في هذه المنافسة الإفريقية يعود إلى التنافس والندّية الشديدة في الدوري الجزائري للمحترفين، الذي يسمح في كل مرة بتأهل أسماء مختلفة للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا، بتغير هوية حامل اللقب ووصيفه.

الجزائري بلايلي أفضل لاعب لشهر ديسمبر

اقرأ المزيد

بالمقابل فإن البلدان القوية كرويا في إفريقيا، على غرار مصر والمغرب وتونس، والمتعودة على التألق في منافسات الأندية الإفريقية والدائمة الحضور في دوري المجموعات، تشارك دائما بنفس الأسماء، في صورة الأهلي والزمالك من مصر، والوداد والرجاء من المغرب، والترجي والنجم الساحلي من تونس.

وإذا كان البعض يرى في هذا الرقم تميزا للكرة الجزائرية، فإن البعض الآخر يراه سلبيا، لأن الأندية الجزائرية لا تتميز بالمستويات الثابتة وتتراجع نتائجها من سنة إلى أخرى. ويؤكد متابعون أن الأندية الجزائرية تفتقد إلى تقاليد واضحة في أغلى منافسة إفريقية للأندية.

وطوال هذه الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا، توجت الجزائر بلقب واحد سنة 2014 بواسطة وفاق سطيف على حساب نادي فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية، في حين خسر اتحاد الجزائر نهائي النسخة الموالية أمام تي بي ما زيمبي من نفس البلد أيضا.