رغم ضغط إدارة ليون الفرنسي.. يانيس لاغا يختار منتخب الجزائر
حسم النجم الجزائري الواعد، يانيس لاغا، مهاجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي تحت سن 18 عاما، الجدل القائم بخصوص المنتخب الذي سيحمل ألوانه، بعد أن تم استدعاؤه لمنتخبي الجزائر وفرنسا للشباب (تحت 18 عاما)، للمشاركة في وديتين ستجمع المنتخبين بفرنسا.
واختار المهاجم الواعد في النهاية اللعب مع منتخب الجزائر، الذي سبق أن حمل ألوانه مع منتخب تحت 17 عاما منذ بداية العام الجاري. وسيواجه منتخب الجزائر تحت 18 عاما نظيره الفرنسي يومي 9 و12 تشرين الأول/ أكتوبر، وديًا في مركز كليرفونتان الشهير.
وبالنظر لتداعيات جائحة كورونا وقيود السفر، اختار الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاعتماد على قائمة كاملة من اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا (فرنسا وإسبانيا وإنجلترا).
وهي الخطة التي تندرج ضمن إستراتيجية الاتحاد لاستقطاب أفضل المواهب من أصول جزائرية في القارة العجوز، لكن رغبته اصطدمت بتحرك غير متوقع من الاتحاد الفرنسي، الذي استدعى اللاعب الجزائري، يانيس لاغا، ليكون مع الديكة رغم استدعائه أيضا من منتخب الجزائر.
المهاجم الواعد تمسك بخياره الأول وأصرّ على الجزائر
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، السبت 2 تشرين الأول/أكتوبر، إن مهاجم نادي أولمبيك ليون، الذي سجل 6 أهداف في ست مباريات، مع فريق تحت 18 عاما، قرر بشكل نهائي رفض دعوة منتخب فرنسا واللعب مع المنتخب الجزائري، الذي كان خيار القلب والاقتناع.
مشيرة إلى أن قرار يانيس لاغا كان منطقيا لأنه سيواصل مشواره مع المنتخب الذي لعب له لأول مرة، رغم أنه أدلى بتصريحات، بوم الجمعة 1 تشرين الأول، ترك خلالها انطباعا بأنه متردد في حسم مستقبله الدولي.
مصادر "winwin" المقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أكدت أن لاغا تعرض لضغوط كبيرة من طرف إدارة نادي أولمبيك ليون من أجل القبول بدعوة المنتخب الفرنسي، لكنه قاوم كل تلك المحاولات بفضل الدعم الذي لقيه من عائلته، ولرغبته في احترام الالتزام الذي يربطه مع المنتخب الجزائري، وهو الذي يحلم باللعب مع المنتخب الأول خلال السنوات القليلة المقبلة، ولقي المهاجم الواعد دعما جماهيريا واسعا من طرف الجزائريين، الذين أشادوا بموقفه الرافض لإغراءات منتخب فرنسا، على عكس ما حدث مع لاعبين سابقين.