رسميا.. يويفا يعتذر عن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا 2022

تاريخ النشر:
2022-06-04 03:27
-
آخر تعديل:
2022-06-04 09:17
نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 تأجل لمدة 36 دقيقة بسبب تأخر وصول الجماهير للمدرجات (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قدّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اعتذارًا رسميًّا، يوم الجمعة 3 يونيو/ حزيران، عن سوء التنظيم والأحداث الفوضوية والمشاهد المؤسفة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي قبيل نهائي دوري أبطال أوروبا الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 28 مايو/ أيار الماضي، والذي فاز به ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-0 على ليفربول الإنجليزي.


وقال "يويفا" في بيان له: "يود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يقدم خالص اعتذاره لكل الجماهير التي شهدت أو عاشت هذه الأحداث المرعبة والمؤسفة قبل بداية المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في إستاد دو فرانس"، مؤكدًا أنه سيُجرِي تحقيقًا مستقلًا "لتحديد سبب عدم القدرة على إدخال المشجعين إلى إستاد دو فرانس في الوقت المناسب وبشكل منظم".

وتعرضت السلطات الفرنسية و"يويفا" لانتقادات شديدة بعد المشاهد التي حدثت قبل انطلاق المباراة النهائية بين ناديَي ريال مدريد وليفربول، إذ استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع تجاه الجماهير، بعد أن حاول مشجعون دخول الملعب بتذاكر مزيفة، وفقًا لما أعلنه "يويفا" والسلطات الفرنسية، ليضطر العديد من المشجعين للانتظار من أجل دخول الملعب، ويتأجل انطلاق المباراة 3 مرات بسبب وجود مقاعد خالية، في قرار أرجعه "يويفا" لأسباب أمنية.


وعقب المباراة علّق كل من لاعب ليفربول أندرو روبرتسون ومدرب الفريق يورغن كلوب على الأحداث التي سبقت انطلاق المباراة، وذلك بقولهما: "إن عائلات اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني تأثروا أيضًا" بتلك الأحداث التي وُصِفتْ بالمؤسفة، وطالب ليفربول لاحقًا بتحقيق رسمي "لتحديد سبب عدم تمكن الجماهير من دخول الملعب في الوقت المناسب"، وفق شبكة "سكاي سبورتس".


وأثارت أحداث نهائي دوري الأبطال جدلًا واسعًا وانتقادات لاذعة طالت السلطات الفرنسية و"يويفا"، إذ اعتقلت الشرطة في باريس أكثر من 100 شخص، وأشارت لوجود أكثر من 230 مصابًا.


وتُوّج ريال مدريد بالنسخة الـ67 من البطولة الأوروبية بعد فوزه على ليفربول بهدف نظيف حمل توقيع البرازيلي فينيسيوس جونيور، ليرفع عدد ألقابه في دوري الأبطال إلى 14 لقبًا، ويعزز مكانته بوصفه الفريق الأكثر فوزًا بالكأس ذات الأذنين.

أحداث كارثية رافقت العديد من النسخ السابقة في دوري أبطال أوروبا

يحفل سجل دوري أبطال أوروبا بالعديد من الأحداث المؤسفة والكارثية، خصوصًا في النسخة القديمة التي كانت تحمل اسم "كأس أوروبا"؛ على غرار كارثة ميونيخ الجوية التي راح ضحيتها 7 من لاعبي مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 1958، من بينهم الإنجليزي دانكن إدواردز أفضل لاعبي العالم في تلك الفترة، وفقًا لمحللين، بالإضافة إلى صحفيين وبعض أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد اصطدامها بأحد منازل مدينة ميونيخ.

وشهد نهائي نسخة 1985 بين ليفربول ونادي يوفنتوس الإيطالي ما صار يُعرف لاحقًا بكارثة ملعب "هيسل"، بعد انهيارِ جدارٍ تحت ضغط الجمهور بسبب أعمال شغب، ما أسفر عن مصرع 39 شخصًا منهم 32 من مشجعي  النادي الإيطالي، وإصابة 600 آخرين.


واقترن نهائي نسخة 1993 بمهزلة كروية صارت تُعرَف بـ "فضيحة مارسيليا"، بعد اكتشاف فوز النادي الفرنسي الذي كان يرأسه آنذاك رجل الأعمال المثير للجدل برنار تابي بالكأس بعد تورطه في قضية رشوة، ما تسبب في هبوط مارسيليا إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وحرمانه من خوض مباراة كأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتينتال كممثل لبطل أوروبا.

شارك: