رسالة صادمة تُقرب نجم لاتسيو من الدوري السعودي

أكد الإسباني لويس ألبرتو، نجم لاتسيو الإيطالي، رغبته في الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الكروي الحالي 2023-24. وحسب ما أشار إليه مراقبون، فإن الأمر يمثل دلالة مهمة على اقتراب اللاعب صاحب الـ31 عامًا من الانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن".

وسبق لتقارير أن ربطت ألبرتو بالانتقال إلى الدوري السعودي، الذي بات يمثل قبلة للكثير من نجوم كرة القدم العالميين، منذ انضمام البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر في شتاء العام الماضي 2023.

بدوره، قال لويس ألبرتو في تصريحات صحفية، أبرزها موقع "فوتبول إيطاليا" الناطق بالإنجليزية: "كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة بالنسبة إليَّ. لا أعلم كيف سيكون مشروع النادي، لكن يمكنني القول إنني بالتأكيد لن أكون جزءًا من المشروع الموسم المقبل".

وأضاف ألبرتو: "لقد طلبت فسخ تعاقدي مع النادي بالفعل. لا أريد الحصول على يورو واحد إضافي من لاتسيو". وأكد النجم الإسباني أن "الرحيل" يمثل الخطوة الصحيحة حاليًّا، قبل أن يردف: "لقد أعطاني هذا النادي الكثير، لكن حان الوقت للتنحي جانبًا وترك (الفرصة) للاعبين آخرين".

جماهير لاتسيو تعتدي على القائد شيرو إيموبيلي

اقرأ المزيد

وكان لويس ألبرتو انضم إلى لاتسيو صيف 2016، قادمًا آنذاك من ليفربول الإنجليزي، مقابل 4 ملايين يورو فقط. وتمكن ألبرتو من تقديم مستويات مميزة مع لاتسيو، مُسهمًا بـ127 هدفًا (سجّل 51 هدفًا، قدّم 76 تمريرة حاسمة).

وشارك ألبرتو في تتويج لاتسيو بـ3 ألقاب (لقب واحد في كأس إيطاليا، لقبان في كأس السوبر الإيطالي)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

لماذا كان إعلان لويس ألبرتو صادمًا لجماهير لاتسيو الإيطالي؟

بشكل عام، أتى إعلان لويس ألبرتو صادمًا لشريحة كبيرة من مشجعي لاتسيو، خاصةً أن الدولي الإسباني أدلى بتصريحاته هذه، عقب دقائق فقط من نهاية مباراة الفريق أمام ساليرنيتانا، أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ32 ببطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وخاض ألبرتو المباراة أساسيًّا، وقد شارك لمدة 80 دقيقة صنع خلالها هدفًا، قبل استبداله بزميله الإيطالي دانيلو كاتالدي.

يُذكر أن مباراة لاتسيو وساليرنيتانا انتهت بفوز لويس ألبرتو ورفاقه بنتيجة 4-1، ليصل الفريق إلى نقطته الـ49 من 32 مباراة (15 فوزًا، 4 تعادلات، 13 هزيمة)، مُحتلًا المركز السابع على سلم البطولة المحلية.