رحيله وارد.. كأس العالم يحسم مصير القادري مع منتخب تونس
قال جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس إنه سيترك منصبه؛ إذا أخفق في قيادة "نسور قرطاج" لبلوغ الدور الثاني في كأس العالم "قطر 2022" والمُحدَّدة إقامتها بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمين.
وقال القادري البالغ 50 عامًا، في تصريحات لقناة الحوار التونسي: "عقدي يمتد إلى غاية كأس أمم أفريقيا 2024 والهدف الأساسي هو المرور للدور الثاني في كأس العالم، واتحاد الكرة له كل الصلاحيات للمواصلة معي من عدمها".
وأضاف المدرب التونسي المخضرم القادري في حديثه: "الهدف الذي اتفقت مع اتحاد الكرة عليه، هو المرور للدور الثاني بمونديال قطر؛ لكنني في حال عدم تأهلنا للدور الثاني سأعتبر أنني لم أنجح رغم صعوبة المهمة وأنسحب".
كما تحدث القادري عن التأثير السلبي لتأخر انطلاق بطولة الدوري التونسي على حضور العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب التونسي وقال في هذا الخصوص: "كل دقيقة تأخير في بداية الدوري، لها تأثير سلبي في مستوى اللاعبين، وستتسبب في تراجع مردودهم، لا يمكن الحديث عن أخطاء اللاعبين في ظل غياب نسق المباريات، والتأجيل بعثر الأوراق التكتيكية للجهاز الفني للمنتخب".
كما استغل القادري الفرصة للدفاع عن حارس مرمى الفريق الوطني التونسي وذلك بعدما تعرَّض "نسور قرطاج" لهزيمة ثقيلة بنتيجة (1-5) أمام المنتخب البرازيلي بنتيجة يوم 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، على أرضية ملعب "حديقة الأمراء" معقل نادي باريس سان جيرمان.
واندرجت المواجهة ضمن استعدادات منتخبي "نسور قرطاج" و"السيليساو" للمشاركة في كأس العالم 2022 .
وقال مدرب تونس:" دحمان لا يتحمل مسؤولية أيٍّ من الأهداف الخمسة في مباراة البرازيل، وهو قيمة ثابتة في المنتخب، وأعتبره من أفضل الحراس الموجودين على الساحة حاليًا".
وختم القادري حديثه قائلاً: "القائمة جاهزة بنسبة 95%، ولا أعتقد أنه ستكون هناك مفاجآت، وكل ما نأمله هو ألّا تحدث إصابات في آخر لحظة".
يُشار إلى أن تونس تخوض الدور الأول من مونديال قطر 2022 ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا منتخبات فرنسا والدنمارك وأستراليا. ويبدأ مشوار نسور قرطاج بمواجهة منتخب الدانمارك في 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بملعب المدينة التعليمية.