رابطة البريميرليغ تثير الجدل بشأن رقم رونالدو في يونايتد

تاريخ النشر:
2021-08-29 16:15
-
آخر تعديل:
2021-09-03 02:24

البرتغالي كريستيانو رونالدو يثير التساؤلات بشأن الرقم الذي سيرتديه بعد عودته إلى مانشستر يونايتد (Getty)
Source
+ الخط -

أثار الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" الجدل بشأن القميص الذي سيرتديه كريستيانو رونالدو بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد قادما من نادي يوفنتوس الإيطالي، إذ منح الموقع الرقم 7 للنجم البرتغالي ولزميله الأوروغوياني إدينسون كافاني في الوقت ذاته.

وفتحت هذه الخطوة من موقع البريميرليغ الباب أمام التساؤلات عما إذا كان صاروخ ماديرا قد استعاد رقمه السابق في فريق الشياطين الحمر بشكل استثنائي، وعما إذا كانت قوانين البريميرليغ تسمح بذلك.

هل تسمح قوانين الدوري الإنجليزي الممتاز بتغيير أرقام قمصان اللاعبين بعد انطلاق الموسم؟

وينص دليل الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2021/2022، على أنه "قبل بدء كل موسم، يخصص كل نادٍ رقم قميص مختلف لكل لاعب في الفريق الأول" وعلى "احتفاظ كل لاعب ما زال مع النادي برقم قميصه المخصص له طوال الموسم".

موقع البريميرليغ يثير الجدل بمنحه الرقم 7 للبرتغالي كريستيانو رونالدو والأوروغوياني إدينسون كافاني في الوقت ذاته
 

وشارك كافاني حامل القميص رقم 7 مع الشياطين الحمر سوى في مباراة واحدة عندما شارك كبديل أمام وولفرهامبتون. وتنص قوانين البريميرليغ على "وجوب احتفاظ اللاعب برقم القميص المسجل به إلا في حالة مغادرة النادي أو الحصول على "استثناء خاص".

رابطة البريميرليغ تمهد الطريق للبرتغالي كريستيانو رونالدو لاستعادة الرقم 7 في مانشستر يونايتد

ومن الممكن أن يكون منح الموقع الرسمي للبريميرليغ الرقم 7 لرونالد مؤشرا على موافقته الضمنية على منح الرقم 7 للنجم البرتغالي في حال استطاعت إدارة الشياطين الحمر تسوية الأمر داخليا بينه وبين كافاني ووافق الأخير على إعادة الرقم 7 للنجم البرتغالي الذي ارتداه في فترته الأولى مع مانشستر يونايتد لينضم إلى قائمة أساطير النادي الذين ارتدوه مثل جورج بيست وإريك كانتونا وديفيد بيكهام.

وسيكون على المشجعين الانتظار إلى حين الإعلان الرسمي عن الصفقة ليكتشفوا رقم قميص نجمهم العائد إلى الفريق، أما ظهوره الأول فمن الممكن أن يكون خلال أقل من أسبوعين عندما يستضيف مانشستر يونايتد نيوكاسل على ملعب أولد ترافورد، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

شارك: