دراجي يكشف موقفه من المقاطعة الرياضية العربية للكيان المحتلّ

تاريخ النشر:
2021-08-08 19:04

المعلّق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي وحلقة جديدة من برنامج "30 دقيقة مع حفيظ" على winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اعتبر المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي، في حلقة جديدة من برنامجه "30 دقيقة مع حفيظ"، أن المشاركة العربية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لم تخل من الجدل بعد انسحاب مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين من مواجهة لاعب الكيان الإسرائيلي المحتل، ومواجهة المصارعة السعودية تهاني القحطاني للاعبة من نفس الكيان.

 

دراجي: المشاركة العربية في الأولمبياد لم تخل من الجدل

وعن المشاركة العربية في دورة الألعاب الأولمبية قال دراجي: "لم تخل من الجدل خلال الأولمبياد ولن تخلو منه بعدها خصوصا بعد انسحاب مصارع الجودو فتحي نورين من المشاركة في منافسات الجودو رفضا لمواجهة مصارع من الكيان الغاصب، في المقابل واجهت مصارعة الجودو السعودية تهاني القحطاني لاعبة من نفس الكيان ما دفع إلى السطح موضوع المقاطعة من عدمها خاصة في ظل عمليات التطبيع المنتهجة خلال الفترة الماضية".

وأبدى دراجي رأيه في مقاطعة لاعبين عرب لمواجهة خصوم من الكيان المحتل قائلا: "لقد قلتها قبل اليوم كانت مقاطعة الرياضيين العرب أمرا عاديا في الأوساط الفنية والجماهيرية والإعلامية وحتى في الأوساط السياسية التي كانت ترحب وتبارك هذه المبادرة".

وأضاف: "لكن في الفترة الأخيرة أصبح هذا الأمر في نظر البعض غريبا ومخالفا لقيم الرياضة وبأنه تجب إعادة النظر لأن الأمر لا يجدي نفعا، طبعا هذا في نظر بعض الأوساط الإعلامية والجماهيرية التي رحبت بمواجهة المصارعة السعودية تهاني القحطاني بنظيرتها من الكيان في مسابقة الجودو، والتي شكلت هي الأخرى جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية".

دارجي: المقاطعة خيار حرّ يجب احترامه


وقال دراجي: "قد يقول البعض إن المقاطعة تكون خيارا حرا للأفراد والحكومات ويجب احترامها ويقول البعض الأخر إنه لا يجب حرمان الرياضيين العرب من البطولات إن كان هذا ممكنا حتى وإن واجهوا رياضيين من الكيان الصهيوني خصوصا في الرياضات الفردية، ويطالبون بضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة".

وتابع حديثه: "في وقت يجد البعض أن المقاطعة يجب أن تستمر وأن تتوسع كواحدة من وسائل المقاومة بالنسبة للعرب ضد كيان صهيوني لا يؤمن لا بالقيم ولا بالمبادئ ولا بالأخلاق ولا يتحلى بالروح الرياضية ولا بالروح الإنسانية في تعامله مع أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يبقون في حاجة لسماع صوتهم كل يوم وفي كل المحافل الدولية سواء كانت سياسية، أو ثقافية، أو فنية، وحتى رياضية".


وختم: "الموضوع أثار الكثير من الكلام و سيثير الكثير من الكلام ونحن لسنا هنا لكي نلقي اللوم على الرياضيين بحد ذاتهم ولا على مسؤوليهم، ولكن يجب أن نسلط الضوء على مثل هكذا أمور ونطرحها للنقاش على الأقل في الأوساط الجماهيرية والإعلامية لأنه لم يبق لنا سوى هذا على كل حال".

 

شارك: