خيسوس كاساس يخرج من كأس آسيا بثلاثة دروس مهمة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-30 18:15
الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم (Facebook/IFA)
سلام عباس المناصير العراق winwin وين وين أخبار كرة القدم
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انتهى مشوار الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، في بطولة كأس آسيا قطر 2024 عند دور الـ16 بعد خسارة "أسود الرافدين" أمام المنتخب الأردني بنتيجة 3-2.

وخلال مشاركته في النسخة الحالية، سجل المنتخب العراقي 10 أهداف بينما استقبلت شباكه 7 أهداف ويتصدر مهاجمه أيمن حسين، ترتيب هدافي البطولة برصيد 6 أهداف.

وكان المنتخب العراقي يطمح للعبور إلى الدور ربع النهائي من البطولة، بعد مشواره المميز في البطولة والذي حقق خلالها 3 انتصارات في دور المجموعات ليجمع 9 نقاط من 3 انتصارات على إندونيسيا واليابان وفيتنام.

ويستعرض موقع "winwin" في تقريره التالي، 3 دروس مهمة تلقاها مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس بعد أربع مباريات خاضها أسود الرافدين.

ثقة خيسوس كاساس القاتلة

لعل من أبرز العلامات السوداء في مسيرة المنتخب العراقي خلال بطولة كأس آسيا في قطر، هي الثقة المفرطة التي كانت أبرز الأسباب التي أدت إلى خروج أسود الرافدين من البطولة مبكرًا رغم ترشيحه ليكون أحد أضلاع المربع الذهبي في البطولة.

كاساس وبعد عبور دور المجموعات، أعرب عن ثقته بلاعبيه في أكثر من مناسبة وفي كل تصريح، لكن يبدو أن هذا الأمر انعكس سلبيًا على أداء اللاعبين، لا سيما في مباراة فيتنام والشوط الأول من مباراة الأردن، إذ تحولت ثقة كاساس إلى "ثقة قاتلة" وعلى كاساس التعلم من هذا الدرس جيدًا في البطولات المقبلة.

الروح تتغلب على المهارة

لم يكن أحد يتوقع انتصار المنتخب العراقي على نظيره الياباني القادم من سلسلة انتصارات استمرت 11 مباراة متتالية؛ حيث دهس القطار الياباني منتخبات عالمية مثل ألمانيا وتركيا وتمكن أيضًا من الانتصار على تونس وغيرها من المنتخبات.

خيسوس كاساس تعلم درسًا مهمًا في هذه البطولة وهو الدعم المعنوي للاعبي "أسود الرافدين" بالروح، حيث تمكنوا من الفوز على اليابان وإزالة الفوارق الفنية الكبيرة بين لاعبي المنتخبين، لذلك وضع الإسباني في حساباته كيفية التعامل مع الجانب النفسي للاعبيه في المواعيد الكبرى التي قد تواجه العراق في المستقبل القريب.

مواجهة الإعلام

من الأمور الصعبة التي واجهت كاساس، هو الإعلام العراقي بالتأكيد، البعض منه وليس جميعه؛ إذ لم يتوقع كاساس أن يجد نفسه في مرمى الانتقادات والأسئلة المحرجة التي تعلقت في كل صغيرة وكبيرة تخص وضعه في الدوحة.

كاساس لا يحتاج إلى أن يبلغه أحد بأنه يتوجب عليه الحذر من وسائل الإعلام في قادم المباريات، رغم الدعم الكبير الذي يتلقاه المدرب الإسباني من الاتحاد العراقي، لكن هذا لن يحميه من سهام النقد التي ستلاحقه مستقبلًا ولن تنتهي في كأس آسيا.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، أكد تمسكه بخدمات المدرب خيسوس كاساس والذي يستمر عقده حتى عام 2026.

شارك: