خنزير وسلة قمامة وكرة رصاصية | أغرب جوائز الرياضيين السنوية في العالم
اتجهت عيون جماهير كرة القدم مؤخرًا صوب حفل الكرة الذهبية، بوصفها الجائزة الفردية الأكثر أهمية في عالم الساحرة المستديرة، وهي النسخة التي حسمها رودري لاعب خط وسط مانشستر سيتي، بشكل صادم على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، حيث تعد هذه الجائزة من بين الأبرز التي تُمنَح لأفضل الرياضيين في كافة الألعاب الجماعية والفردية.
وإلى جانب الكرة الذهبية، تظهر جائزة "ذا بيست"، لكن ماذا عن جوائز الأسوأ التي تنتظر الرياضيين والتي تقدم بصورة دورية في الرياضات المختلفة؟
موقع winwin يرصد مجموعة من الجوائز التي تقدم إلى أسوأ الرياضيين في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، وهي تقاليد اعتادت الملاعب في إيطاليا وفرنسا على تقديمها بصورة سنوية، ويتقبلها اللاعبون بصدر رحب.
جائزة سلة القمامة الذهبية لأسوأ الرياضيين في إيطاليا
واحدة من أكثر الجوائز شيوعًا في الملاعب الإيطالية وعالم الرياضة والرياضيين بشكل عام، والتي تقدمها محطة "راي راديو" الإذاعية، لأسوأ لاعب في الدوري الإيطالي، حيث ظهرت الجائزة للمرة الأولى عام 2003، وحصل عليها في ذلك الوقت البرازيلي ريفالدو من خلال تصويت المستمعين، فيما حل بالمركز الثاني الليبي الساعدي القذافي.
استمر تقديم جائزة سلة القمامة الذهبية حتى عام 2012، وخلال 9 أعوام حصل البرازيلي أدريانو عليها في 3 مناسبات مختلفة، فيما يعد نجوم إنتر ميلان أكثر من حصدوا الجائزة بعدد 5 ألقاب، وكان نصيب البرازيليين فيها هو الأبرز بعد الفوز بها في 6 مناسبات مختلفة.
لم تقدم تفسيرات واضحة لتوقف هذه الجائزة، لكن البعض يرجع ذلك إلى توقف البرنامج الذي كان يقدمها، فيما كان آخرون يتحدثون عن ضغوط أدت إلى منع استمرارها، لما لها من تأثير سلبي في الحالة النفسية للاعبي كرة القدم في الدوري الإيطالي، وما تحمله من إهانة للنجوم هناك عند تقديمها لهم.
جائزة الخنزير الذهبي
تأسست هذه الجائزة الإيطالية الساخرة على يد أنطونيو ريتشي، ولم تكن تقتصر على الرياضيين فحسب، فهي إلى جانب الرياضيين تمنح لأسوأ سياسي أو حتى إعلامي في إيطاليا، وقد حرص الإعلامي فاليريو ستافيللي على تقديمها بشكل دوري في برنامجه "ستريشا لانوتيزيا"، بغرض الترويج وكسب المشاهدات وتفاعل الجمهور.
لم يسلم نجوم كرة القدم من جحيم الخنزير الذهبي، وكان أبرز من حصد هذا اللقب، أساطير كثيرين يتقدمهم أليساندرو ديل بييرو، جانلويجي بوفون، فابيو كابيلو، فيما برز اسم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد فوزه بالخنزير الذهبي مرتين في مسيرته بالملاعب الإيطالية.
وانضم المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى قائمة الشخصيات الرياضية التي نالت الجائزة، وذلك بعد مشواره السيئ مع المنتخب السعودي والذي انتهى برحيله عنه في الفترة الماضية.
حصل على جائزة الخنزير الذهبي ما يزيد عن 1400 شخص، وقد تقبلها البعض مثل إبراهيموفيتش، فيما اعتبرها آخرون إهانة لا تُحتمل أمثال المذيع مايك بونجورنو الذي قام بتحطيمها أمام أنظار الجميع.
جائزة الكرة الرصاصية
على نقيض الكرة الذهبية، يقدم الدوري الفرنسي جائزة خاصة تحمل اسم "الكرة الرصاصية" لأسوأ لاعب خلال الموسم الرياضي.
تعود نشأة هذه الجائزة إلى عام 2003، بعد إطلاقها من قبل مجلة "لي كايي دوفوتبول" الفرنسية، وقد اعتادت المجلة على اختيار الفائزين بالكرة الرصاصية في ذات توقيت إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول.
وكان نصيب العرب حاضرًا في الكرة الرصاصية، والتي نالها التونسي عصام جمعة عام 2012، بعد اختياره من قبل المصوتين، حيث عاش في ذلك الوقت حقبة سيئة مع أوكسير الفرنسي.
ليبرون جيمس وجائزة "رازي" لأسوأ ممثل
بعيدًا عن ملاعب كرة السلة، حصل الأسطورة ليبرون جيمس نجم لوس أنجلوس ليكرز على جائزة " Razzie" لأسوأ الأفلام السنوية، بعد ظهوره في فيلم سبيس جام، بأداء متواضع للغاية أجبره على تقبل "فضيحة" الفوز بالجائزة في نسختها الـ 42.
وظهر ليبرون جيمس بشخصية خيالية كلاعب كرة سلة محترف، لكن أداءه المتواضع في مجال التمثيل، جعله ينال تلك الجائزة، ليبتعد الأسطورة الحية منذ ذلك الحين عن التمثيل والسينما، لكن من غير المعلوم ما إذا كان سيعود للمحاولة مجددًا.