خليجي | الديون تطارد الأندية العراقية وتعيق انطلاقة الموسم
يتطرق برنامج "خليجي" الأسبوعي في حلقته الثالثة التي تُبَثّ على منصة "winwin" إلى أبرز الأحداث التي صنعت الحدث في الساحة الرياضية الخليجية، من السعودية والعراق وقطر والإمارات، نستضيف فيها محللين رياضيين للحديث عنها.
تناولنا، في حلقتنا لهذا الأسبوع، أزمة الديون التي تطارد الأندية العراقية، والتي قد تُعيق انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2023-2024، خاصةً أن الاتحاد العراقي قد وضع معايير وشروطًا تطلب منها تطبيقها، وإلا سيتم إبعادها.
الأندية العراقية أمام مفترق طرق
تتجه الأنظار بالأيام المقبلة صوب الدوري العراقي، في ظل الأخبار المتداولة حول إمكانية تأجيل انطلاقة الموسم الجديد لدوري المحترفين بنسخته الأولى، المقرر يوم 20 أكتوبر المقبل.
ورغم نفي الاتحاد العراقي إشاعات تأجيله -ولو في إطار غير رسمي- فإن إمكانية حدوث ذلك ليست مستبعدةً، في ظلال الصعوبات التي تواجه بعض الأندية فيما يخص عجزها عن سداد الديون التي بذمتها تجاه لاعبيها ومدربيها السابقين، لذلك أصبحت المعضلة الكبرى هي التراخيص الآسيوية.
وبات موضوع التراخيص الآسيوية يطارد العديدَ من الأندية التي لا زالت في رحلة البحث عن مَخرج لها، لسداد الديون المترتبة عليها، والاستجابة للاتحاد العراقي الذي منح الأندية الفرصة الأخيرة للإيفاء بالتزاماتها المالية، وإلا فستجد نفسها خارج النسخة المقبلة من الدوري.
تأثير تأخير انطلاقة الدوري في أسود الرافدين
استبعد المحلل الرياضي العراقي، كرار محسن، أن يُقام الدوري العراقي للمحترفين في موعده المحدد يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب أزمة التراخيص والديون التي قد تجعل الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤجل انطلاقته.
وأضاف: "الاتحاد العراقي لكرة القدم نفى رسميًّا الأخبار المتداولة بحق تأجيل انطلاقة الدوري؛ لكن هذا لا يعني أن الأمر قد حُسِم، كون أغلب ملاعب وزارة الشباب والرياضة تتم صيانتها، ولا يمكن إكمالها إلا مع بداية السنة المقبلة".
وأتم: "لو تأخرت انطلاقة الدوري، فسيؤثر ذلك بشكل كبير في منتخبنا الوطني، لأن أغلب اللاعبين لن يكونوا في قمة الجاهزية، وسيجدون صعوبات كبيرة في التحدي المقبل بكأس آسيا 2024 التي ستُقام في قطر، لهذا على مدرب المنتخب، كاساس، أن يجد حلًا لهذه المعضلة.