خاص winwin | يونس عبد الحميد يوجه رسالة إلى وليد الركراكي
لم يُخفِ الدولي المغربي يونس عبد الحميد، مدافع نادي ستاد رانس الفرنسي لكرة القدم، عن أمله في العودة إلى صفوف المنتخب المغربي، في القريب العاجل، والمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وقال عبد الحميد في حديث خاص لـ"winwin" إنه انتظر دعوة وليد الركراكي المدير الفني لأسود الأطلس، منذ أن عيّنه الاتحاد المغربي العام الماضي خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش، غير أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة من وراء حرمانه من فرصة إثبات مؤهلاته والدفاع عن حظوظه ليكون أحد خيارات المدير الفني المغربي في خطّ الدفاع.
وتابع قائلًا: "أعرف أن المنافسة شرسة للغاية في محور دفاع الأسود في ظل وجود لاعبين جيدين، على رأسهم القائد رومان سايس، ونايف أكرد، وأيضًا جواد الياميق، لكن أشعر بأنني أستحق فرصتي برفقة منتخب بلدي".
واعترض المدافع المغربي على اعتبار عامل السنّ (35 سنة) سببًا في عدم توجيه الدعوة إليه لمنتخب المغرب، وأردف: "تقييم اللاعبين في المنتخبات الوطنية لا يستند فقط إلى عامل السن، بعكس الأندية التي تعتبره عاملًا مهمًا في حسم صفقاتها، مدربو المنتخبات يبحثون عن اللاعب الجاهز فنيًّا وبدنيًّا، والقادر على الدفاع عن ألوان بلده، عامل السن قد يكون مؤشرًا إيجابيًّا؛ إذا ما نظرنا إليه باعتبار أنه يعكس خبرة اللاعب في الملاعب".
وأضاف يونس عبد الحميد أنه لن يغلق أبدًا باب المنتخب المغربي، ما دام يرى نفسه قادرًا على العطاء، وأكمل: "في نهاية المطاف يبقى الاختيار في يد وليد الركراكي، فالأمر متروك له، لكن عليَّ تقديم ما يشفع لي بالعودة إلى صفوف منتخب المغرب".
وكشف مدافع ستاد رانس أن الركراكي لم يتواصل معه منذ تعيينه مديرًا فنيًّا للمنتخب المغربي، وتابع: "سيثق بي يومًا ما، أعرف أن الوقت ليس في صالحي لكنني لن أفقد الأمل، عليَّ أولًا أن أكون جديًّا مع فريقي، وبعد ذلك سنرى ما قد يحدث".
ولعب عبد الحميد 11 مباراة فقط مع المنتخب المغربي منذ استدعائه لأول مرة في العام 2016 إلى غاية مطلع العام 2020، حيث غاب في الثلاث سنوات الأخيرة عن صفوف الأسود، ولم يكن جزءًا من مغامرة المغرب في مونديال قطر 2022، حيث حقق المغرب إنجازًا عربيًّا وأفريقيًّا غير مسبوق ببلوغه الدور نصف النهائي.