خاص.. هل يعود إحتارين للميادين من بوابة الدوري الإماراتي؟
كشف مصدر خاص لـ"winwin" أن المغربي محمد إحتارين، لاعب يوفنتوس الإيطالي، شد الرحال إلى الإمارات العربية المتحدة، لإنهاء ترتيبات انتقاله إلى أحد الأندية هناك، للعودة من بوابة الدوري الإماراتي إلى ميادين كرة القدم، بعدما توقف مسار اللاعب السابق لآيندهوفن الهولندي في العامين الأخيرين؛ إثر إصابته بأزمة نفسية مباشرة بعد وفاة والده، توقف بعدها عن التدريبات وعدة مشاكل مع الشرطة الهولندية.
وتحفظ مصدرنا عن كشف اسم النادي الإماراتي، الذي من المرتقب أن ينضم إليه إحتارين، إضافة إلى تأكيده أن الأمر يتعلق بأحد الأندية المنتمية لإمارة دبي، في انتظار استكمال المفاوضات وتوقيع عقده بشكل رسمي، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي، لا سيما أن نادي يوفنتوس الإيطالي، الذي يملك عقد اللاعب إلى غاية 2025، لا يمانع بيع عقد اللاعب.
واستأنف إحتارين تدريباته في شهر فبراير/ شباط الماضي، رفقة رديف نادي يوفتنتوس بأكاديمية النادي بمدينة تورينو، وعاد اللاعب لنشر بعض المقاطع الخاصة به على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بعدما كان قد حذف جميع صوره وفيديوهاته منها في الفترة التي كان يمر خلالها بأزمة نفسية حادة، وزاد وزنه بشكل كبير، وقطع جميع اتصالاته بالعالم الخارجي، باستثناء بعض المقربين منه.
وعلق إحتارين ذو 21 عامًا، على آخر مقطع فيديو له بمنصة "إنستغرام" يظهر فيه وهو يخوض تدريباته، قائلًا: "ما يميزنا هو كيف نعود بعد الانتكاسة".
وعانى إحتارين العديد من المشاكل مع الشركة الهولندية، حيث احتجز يناير الماضي لـ 48 ساعة في مخفر للشرطة بمدينة أمستردام، إثر شكوى أقامتها خطيبته السابقة بدعوى اعتدائه عليها، ورغم أنها سحبت شكواها؛ لكن الشركة تبنت القضية وفتحت تحقيقًا لكشف ملابساتها، قبل أن يتبين أن الأمر خلاف بينهما لم يصل إلى درجة الاعتداء الجسدي، ليتم إطلاق سراحه.
وكانت وسائل إعلام إيطالية قد أكدت أن نادي "السيدة العجوز" يبحث عن طريقة للتخلص من اللاعب المغربي، الذي انتقل إلى النادي الإيطالي في عام 2021 قادمًا من آيندهوفن، حيث تمت إعارته مرتين إلى سامبدوريا ثم أياكس؛ لكن اللاعب لم يلعب في هذين الناديين بسبب إثارته للعديد من المشاكل، ودخوله في أزمات نفسية كان يختفي خلالها لفترات متقطعة ويتغيب عن التدريبات بشكل مفاجئ ويغلق هاتفه، حيث كان يصعب التواصل معه.
وشكل إحتارين قبل سنوات، محور اهتمام الإعلام في هولندا والمغرب، بسبب صراع الاتحادين الكرويين في استقطابه لصفوف منتخبيهما، غير أن وفاة والده في عام 2019 شكلت صدمة للاعب، وبدأ مستواه، منذ ذلك الحين، في التراجع تدريجيًا.