خاص | رئيس المقاولون العرب السابق يرد على مالك تشيلسي

تاريخ النشر:
2022-09-16 22:19
-
آخر تعديل:
2022-09-20 17:29
شريف حبيب رئيس المقاولون العرب السابق مع النجم السابق للفريق محمد صلاح (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رد شريف حبيب رئيس المقاولون العرب السابق على تصريحات الأمريكي تود بويلي مالك تشيلسي الإنجليزي، والذي قال إن محمد صلاح خريج أكاديمية البلوز. 

وكان بويلي الذي استحوذ على ملكية تشيلسي مؤخرا، أثار الجدل بتصريحات قال فيها إن ناديه يمتلك واحدة من أفضل أكاديميات كرة القدم في العالم؛ إذ أخرجت محمد صلاح وكيفن دي بروين.

وقال حبيب في تصريحات خاصة لـ"winwin" إنه سيظن الخير في تصريحات بويلي، وإن المالك الأمريكي لتشيلسي لم يقصد أن يأتي على حق المقاولون العرب. 

وأضاف: "ربما بويلي يقصد أن صلاح تطور في تشيلسي، ولكنني لن أتهمه بتعمد تجاهل دور المقاولون العرب في اكتشاف صلاح أو نسب الفضل لأكاديمية تشيلسي، سأعتبرها معلومة غير دقيقة منه". 

وأوضح: "خلال فترة رئاستي للنادي طبقنا نظامًا لاكتشاف المواهب، وكنا نذهب إلى ناديي عثماثون التابعين لنا في طنطا وأسيوط، ونمنح الفرصة لمن يلفت الأنظار في الانتقال إلى المقاولون في القاهرة". 

وأضاف: "قدم هذا البرنامج مواهب حقيقية مثل صلاح وطاهر محمد طاهر ومحمود عزت ومحمد زيكا وعلي فتحي وغيرهم، وكنا نوفر لها الإقامة والتعليم في القاهرة". 

وتابع: "صلاح انتقل لفريق الأمل في النادي والذي يضم اللاعبين الأقل من 15 عاما، ورشح لنا الراحل محمود الجوهري مدربا من صربيا للعمل مع الناشئين وتطويرهم، وبالفعل أفادهم كثيرا خاصة في الجانب الاحترافي". 

وواصل تصريحاته: "لذلك حصل محمد صلاح على فرصة التدرب مع الفريق الأول وعمره 16 سنة فقط، قبل أن ينطلق في رحلته الاحترافية مع بازل الذي تطور أيضا من خلاله. واعتاد على الأجواء الأوروبية". 

رئيس تشيلسي قال إن صلاح ودي بروين أبناء أكاديمية تشيلسي

واختتم تصريحاته قائلا: "لم يكن لأكاديمية تشيلسي دورا تماما، بالعكس كنت أظن أن الأفضل لصلاح عدم الانتقال لهم مبكرا من بازل، والاستفادة الوحيدة التي حصل عليها هناك كانت في تطويره بدنيا". 

يذكر أن صلاح انتقل من المقاولون إلى بازل عام 2012، وتألق معه ليلفت أنظار تشيلسي في 2016، ولكنه لم يشارك كثيرا تحت قيادة جوزيه مورينيو، ليبدأ رحلته في إيطاليا مع فيورنتينا وروما، ثم يعود للدوري الإنجليزي من بوابة ليفربول في 2017. 

شارك: