خاص: تعرف على 5 أشياء مهمة رافقت مباراة العراق وطاجيكستان
عرفت المباراة الودية بين العراق وضيفه طاجيكستان، العديد من الأشياء المهمة، التي تستحق التوقف والحديث عنها:
السلبية الأولى..
سجّلت المواجهة الثالثة تعادلاً سلبياً، وهو الأول في سجل المواجهات بين الطرفين، حيث تمكن العراق في اللقائين السابقين، من تسجيل الفوز دون أي خسارة. تغلب العراق في ودية عام 1997، بخمسة أهداف لواحد، وجدّد الانتصار في عام 1999، بهدفين لواحد، ضمن التصفيات القارية المؤهلة إلى أمم آسيا.
الاستضافة الدولية الأولى
أحتضن ملعب الفيحاء الدولي، ذو السعة 10 آلاف مشجع، المواجهة الدولية الأولى في العراق، بين أسود الرافدين وضيفه طاجيكستان. ويعدُّ هذا الملعب هو الثاني داخل المدينة الرياضية في مدينة البصرة، التي ستستضيف بطولة الخليج المقبلة، في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
الجمهور .. غائب حاضر
على الرغم من إعلان الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، بعدم السماح بدخول الجمهور إلى المباراة، بناءً على إجراءات الحكومة العراقية، للحدِّ من انتشار فيروس كورونا، ولكن العشرات من الجمهور دخلوا الملعب، بعد مرور دقائق قليلة على انطلاقة المباراة الودية.
وصافة دولية
حقق اللاعب علاء عبد الزهرة رقماً مميزاً، لسجله الكروية في هذه المواجهة الدولية، بوصوله إلى المباراة الـ112، على الصعيد الدولي مع منتخب بلده. قائد المنتخب العراقي الذي شارك في الربع الأخير من المواجهة، يشارك حالياً النجم السابق نشأت أكرم في وصافة سجل اللاعبين الأكثر مشاركة مع منتخب الوطن، فيما يبتعد الحائز على كأس آسيا 2007، يونس محمود، بصدارة الترتيب بـ142 مباراة دولية.
مصائب قوم .. فوائد
الأزمة الأخيرة بين نادي الشرطة والهيئة التطبيعية، وما رافقها من قرار مغادرة لاعبي القيثارة الخضراء (كما يلقب الشرطة)، منحت الفرصة لبسام شاكر لاعب النفط، أحد اللاعبين الـ6، الذين أستدعاؤهم السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، قبل 72 ساعة لتعويض لاعبي الشرطة. وتعدُّ هذه المشاركة الأولى لإبن الـ21 عاماً، والذي يتوقع له مستقبل كبير مع أسود الرفدين، لما يمتلكه من إمكانية فنية مميزة.