خاص: تعرف إلى 5 أشياء مهمة رافقت مباراة العراق وكمبوديا
عرفت مواجهة العراق وكمبوديا، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، العديد من الأشياء المهمة التي تستحق التوقف والحديث عنها.
استعادة الصدارة
نجح المنتخب العراقي في انتزاع الصدارة، بعد كسبه الانتصار على حساب كمبوديا بأربعة أهداف لواحد، في ختام مواجهات الجولة الـ6 من المجموعة الآسيوية الثالثة. وبهذا الفوز رفع العراقيون رصيدهم إلى 14 نقطة، ويليه البحرين في الوصافة بـ12 نقطة، ومن بعده إيران في المركز الثالث بـ9 نقاط، أما هونغ غونغ فهو رابع الترتيب بـ4 نقاط، وكمبوديا آخر الترتيب بنقطة وحيدة.
ميمي الأسرع
سجل مهند علي (ميمي) مهاجم منتخب العراق، الهدف الأسرع في تاريخ الكرة العراقية، بعد مرور 18 ثانية فقط، ليحطم الرقم السابق لكرة الرافدين، والمسجل باسم الراحل أحمد راضي في شباك السعودية، بعد مرور دقيقة واحدة من زمن المباراة، في تصفيات كأس العالم 1994 في الدوحة، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.
بهذا الرقم قفز مهاجم أسود الرافدين إلى المركز الثالث، على صعيد القارة الآسيوية، ليقف خلف صاحب الصدارة، اللاعب الهندي كالو هارين، الذي سجل عند الثانية الـ12، في شباك بوتان ضمن دورة الألعاب الآسيوية 1999، وكذلك خلف الوصيف الإماراتي علي مبخوت، صاحب الهدف الأسرع في كؤوس أمم آسيا، عندما طرق شباك البحرين عند الثانية الـ14، فيما تراجع الكويتي فتحي كميل إلى المركز الرابع، خلف العراقي مهند علي، لكون توقيت هدفه في مرمى الصين، جاء بعد مرور 20 ثانية.
كاتانيتش بلا هزيمة
واصل السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، مدرب منتخب العراق، الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم مع أسود الرافدين، للمباراة الـ18 توالياً. وبهذا السجل تمسك العراق بقيادة كاتانيتش، بالمركز الثالث عالمياً، خلف إيطاليا المتصدرة (بفارق 9 مباريات)، والجزائر الوصيفة (بفارق 6 مباريات)، فيما تفوق على الأرجنتين بـ6 مواجهات.
هدف تاريخي لكمبوديا
أحرز سويواي فيسال أول أهداف منتخب بلده، في تاريخ المواجهات أمام المنتخب العراقي، بعد أن نجح في هز شباك الحارس جلال حسن عند الدقيقة الـ54. وتعد هذه المباراة الثانية بين المنتخبين، بعد أن حسم أسود الرافدين نتيجة الذهاب برباعية نظيفة في الأراضي الكمبودية، في الـ15 من شهر كانون الأول/أكتوبر 2019.
مشاركة لاعبي الشرطة
عرفت التشكيلة الأساسية للعراق، مشاركة لاعبين اثنين من فريق الشرطة، وهما أمجد عطوان وعلاء مهاوي، فيما شارك البديلان علي حصني ومحمد داود في الشوط الثاني من المباراة. ويذكر أن لاعبي الشرطة الـ9، التحقوا ببعثة منتخب العراق في وقت متأخر، بسبب خلافات إدارية بين الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، وإدارة نادي الشرطة، على خلفية رفض لجنة المسابقات تأجيل مباريات كأس العراق، وهذا ما دفع إدارة الشرطة لسحب لاعبيها الـ9 من معسكر مدينة البصرة، وأطلقت سراحهم قبل سفر البعثة العراقية إلى البحرين بيوم واحد.
وقد استُبعد لاعب الشرطة علي فائز من مقر إقامة الوفد العراقي، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا، فيما غاب اللاعب الآخر سعد ناطق بسبب الحرمان.