خاص| الاتحاد الجزائري يتخذ قرارا حاسما في مفاوضاته مع بيسيرو

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-17 18:36
البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا (Getty)
مزيان شنون
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

دخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في سباق ضد الزمن من أجل إنهاء واحد من أكبر الملفات التي تشغل الشارع الرياضي الجزائري خلال الأسابيع الأخيرة، ومر للسرعة القصوى في مفاوضاته مع المدرب الجديد الذي يرغب الرئيس وليد صادي في تعيينه على رأس الجهاز الفني لـ "محاربي الصحراء"، وفي مقدمتهم البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا.

وبعد تعثر المفاوضات مع البرتغالي كارلوس كيروش الذي كان قريبًا للغاية من تدريب منتخب الجزائر، يواصل الاتحاد الجزائري التفاوض مع مواطنه جوزيه بيسيرو المرشح هو الآخر لتدريب "الخضر".

الاتحاد الجزائري يمنح بيسيرو مهلة للرد على عرضه

وكشفت مصادر خاصة لموقع winwin بأن رئيس الاتحاد الجزائري جمعه حديث مطول مع وكيل أعمال البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب نيجيريا، حيث قدّم إليه عرضًا يشمل كل الجوانب للإشراف على المحاربين، وتم إيضاح الأهداف المسطّرة المراد منه تحقيقها، وذلك بالوصول إلى دور متقدم في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وأفادت مصادرنا بأن بيسيرو الذي نال إعجاب الجزائريين بعد عمله المميز في كأس أمم أفريقيا 2024، أخبر الاتحاد الجزائري بأنه يعاني من إرهاق شديد، بعد المشوار الكبير الذي قدّمه في "الكان" مع منتخب نيجيريا الذي حل وصيفًا فيه، ويفضّل الركون لبعض الراحة قبل التفكير في مستقبله، مؤكدًا بأنه سوف يعقد اجتماعًا مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم؛ لكي يحدد هل سيستمر معهم أم لا، ثم بعدها سيرد على عرض الجزائر بالإيجاب أو السلب.

وأوضحت نفس المصادر أن رئيس الاتحاد الجزائري الذي يعاني من ضغوط كبيرة بسبب تأخره في تعيين مدرب جديد خلفًا لجمال بلماضي، لم يتقبل رد بيسيرو، ويرفض أن ينتظره لأيام طويلة مثلما يرغب، وتم التأكيد له بأن أمامه مهلة حتى يوم الثلاثاء 20 فبراير/ شباط القادم، للرد على العرض الذي قُدِّم إليه، أو سوف يتم طي ملفه نهائيًّا، والمرور للتفاوض مع اسم آخر.

قرب موعد مباريات الخضر يضاعف الضغوط على صادي

وتتزايد الضغوط على وليد صادي وأعضاء مكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب عدم حسمهم لملف المدرب الجديد، إذ لم تتقبل الجماهير الجزائرية كل هذا التأخر في التعاقد مع أحد المدربين الذين تم اقتراحهم، رغم القيمة الكبيرة التي تحظى بها الجزائر في الساحة الكروية الأفريقية، وتمتعها بجميع المقومات التي تجعل أي مدرب يطمح لكي يقود الخضر.

وسيكون محاربو الصحراء على موعد مع العودة لخوض المباريات الدولية، انطلاقًا من منتصف شهر مارس/ آذار القادم، حين يخوض منتخب الجزائر مباراتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا في إطار الدورة الودية التي ستُنظَّم في الجزائر، والتي يسعى "الفاف" إلى أن يكون المدرب الجديد حاضرًا فيها، ويبدأ في العمل مع اللاعبين من أجل التحضير للتحديات الرسمية القادمة.

شارك: