حمزة المثلوثي يعترف بعرض الترجي.. ولاعب تونسي منعه!
أكد المدافع الأيمن الدولي التونسي، حمزة المثلوثي، المحترف في صفوف فريق الزمالك المصري، أنه فكّر في الرحيل عن "القلعة البيضاء"، مُشيرًا إلى أنه تلقّى عرضًا من نادي الترجي الرياضي؛ لكن لاعب الوسط، فرجاني ساسي، طلب منه الاستمرار مع الفارس الأبيض.
وقال حمزة المثلوثي في تصريحات تليفزيونية عبر قناة المحور المصرية: "أتيت إلى الزمالك في ظروف صعبة. ظللت 9 أشهر دون لعب كرة قدم، وتدربت 3 أسابيع فقط، ولم أكن جاهزًا من الناحية النفسية والبدنية والفنية".
وأضاف حمزة المثلوثي في تصريحاته قائلًا: "أولى مبارياتي مع الزمالك كانت تحت قيادة جايمي باتشيكو، وتعذبت في البداية، ولم أدخل بسهولة في مجموعة اللاعبين، وكنت أفتقد حساسية المباريات".
وتابع: "البداية كانت صعبةً، وكنتُ ضحية، لذلك أخذوا عني فكرة سيّئة، حينها فكّرت في الرحيل بعد انتقادات الجمهور؛ لكنني نجحت لاحقًا في تقديم أوراق اعتمادي. جمهور الزمالك كان على حق عندما طالبوا برحيلي في بداية مشواري مع الفريق".
وأردف: "تلقّيت عرضًا من الترجي التونسي؛ لكن فرجاني ساسي لعب دورًا كبيرًا في استمراري مع الزمالك، كما أنّ طارق حامد وشيكابالا وزيزو تحدثوا معي كثيرًا لعودة الثقة، وتصحيح الصورة للجميع".
حمزة المثلوثي يرفض انتقادات الإعلام التونسي
رفض حمزة المثلوثي الانتقادات التي تعرّض لها في الإعلام التونسي عقب لقطته العفوية أمام شيكابالا خلال الاحتفال بلقطة هدف مباراة البنك الأهلي، حيث ظهر حمزة المثلوثي وهو يقبّل قدم نجم "القلعة البيضاء"، في لقطة أثارت غضب الكثيرين، ومن بينهم الإعلام التونسي، الذي هاجم مواطنه.
من جانبه، أكّد حمزة المثلوثي أنّ الإعلام المحلي في تونس، ضخّم الأمر، معتبرًا أنّ تلك اللقطة ليست أكثر من مجرد حركة عفوية، ثم اعتذر عنها، خاصةً أنه يعلم أنها حركة خاطئة.
وواصل موضحًا أنّ الإعلام في تونس حاول التقليل من شأنه، والحديث عن كونها إساءة إلى تونس، رغم أنهم لا يتحدثون عنه عندما يتألق، وهو ما تسبّب بشكل أو بآخر في استبعاده عن قائمة تونس، التي تستعد للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، المقرّرة على أرض كوت ديفوار يوم السبت، الموافق الثالث عشر من يناير الجاري، على أن تستمر حتى 11 فبراير المقبل.
جدير بالذكر، أنّ منتخب تونس سيخوض منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من الحدث القاري، ضمن المجموعة الخامسة، التي تضمّ كذلك منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.