حكم قضائي جديد ينصف دوري السوبر الأوروبي

2021-07-02 20:38
دوري السوبر الأوروبي يحصل على تأييد قضائي جديد (twitter/MilanReports)
Source
+ الخط -

طالبت محكمة مدريد التجارية مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الخميس 1 يوليو/ تموز، بإلغاء أي عقوبات من شأنها أن تُوقع على 3 أندية لا تزال متمسكة بخططها في إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي.


وكان 12 ناديا أوروبيا (ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، أرسنال، ليفربول، تشيلسي، توتنهام هوتسبير) تشاركوا في تأسيس دوري السوبر، وهي بطولة انفصالية بعيدة عن مظلة الاتحاد الأوروبي.


ولاقت البطولة الوليدة اعتراضات واسعة النطاق، واضطرت 9 من الأندية المؤسسة للانسحاب بصورة رسمية في غضون 48 ساعة فقط من إعلان المشروع، قبل أن يؤكد الاتحاد الأوروبي عزمه على فرض عقوبات تأديبية على الأندية الثلاثة غير المنسحبة، وهي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان إلى جانب يوفنتوس الإيطالي.

تدخل القضاء الإسباني

وعاد الاتحاد الأوروبي ليعلق إجراءاته التأديبية بحق الأندية الثلاثة، قبل أن تصدر محكمة مدريد التجارية حكمها القضائي، والذي جاء منصفا للأندية المتمسكة بإنشاء دوري السوبر.

وقضت المحكمة التجارية بأن الاتحاد الأوروبي لا يملك السلطة لإجبار المنظمين على حل بطولة دوري السوبر، مع منعه من معاقبة الأندية المنسحبة (أتلتيكو مدريد، وميلان، وإنتر ميلان، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وليفربول، وتشيلسي، وتوتنهام هوتسبير) بالحصول على دخل مُخفض عن مشاركاتها القارية بالموسم الرياضي الجديد مع إلزامها بغرامة قدرها 100 مليون يورو (118.5 مليون دولار أمريكي) حال الإخلال بالتزامها مع مؤسسة يويفا، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.

وقالت الهيئة القضائية في منطوق حكمها إن الاتحادين المحليين في إنجلترا وإيطاليا يجب أيضا أن يُسقطا أي عقوبات أو إجراءات تأديبية شأنها أن تُوقع على الأندية المؤسسة لمشروع دوري السوبر.

التمسك بفكرة السوبر الأوروبي

ولا تزال أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس متمسكة بتدشين دوري السوبر الأوروبي، ووفقا لمسؤوليها، فإن الأندية المنسحبة ستكون مُلزمة بالعودة إلى المشروع؛ مع ارتباطها بعقود وشروط جزائية صارمة.


وإجمالا، لا يُعد الحكم الصادر عن محكمة مدريد التجارية الأول الذي يؤكد قانونية تأسيس دوري السوبر الأوروبي، وهو أمر يُعزز آمال الأندية الثلاثة غير المنسحبة في إمكانية إحياء المشروع مُستقبلا، دون التضرر بأي عقوبات قد تتسبب في حرمانها من المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي أو في الدوريات المحلية.

شارك: