حقائق وأرقام عن نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن
تتجه الأنظار اليوم السبت بدايةً من الساعة السادسة (18:00) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، إلى ملعب لوسيل المونديالي، الذي سيحتضن نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن في النسخة الـ28 من البطولة القارية.
وسيتم التعرف اليوم على هوية البطل إما المنتخب القطري الذي يسعى إلى لقبه الثاني، أو المنتخب الأردني الباحث عن كتابة التاريخ ونيل لقبه الأول؛ ولكن الشيء الأكيد أن اللقب الآسيوي سيكون عربيًا للمرة السابعة في تاريخ البطولة.
ومع بلوغ المنتخبين القطري والأردني المشهد الأخير للنسخة الحالية، تكون المنتخبات العربية قد ظهرت طرفًا في المباراة النهائية للبطولة في 13 نسخة، حيث ظهر منتخب عربي واحد على الأقل قبل هذه النسخة في نهائي البطولة القارية في إحدى عشرة مناسبة، وتوجت المنتخبات العربية باللقب ست مرات.
وفي التقرير التالي نستعرض بعض الأرقام والحقائق عن نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن وفقًا لما أورده موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
حقائق وأرقام تاريخية عن نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن
ستكون هذه أول مواجهة تجمع بين منتخبي الأردن وقطر في نهائيات كأس آسيا. وفي المواجهات الدولية السابقة، حقق الأردن الفوز مرتين مقابل الخسارة مرة واحدة، في حين تعادل الفريقان في مباراتين.
يعد نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن الثالث الذي يجمع منتخبين عربيين في البطولة القارية، وذلك بعد نهائي 1996 بين الإمارات المستضيفة والسعودية، ونهائي 2007 بين العراق والسعودية.
لم ينهزم منتخب قطر في آخر 13 مباراة بكأس آسيا، حيث فاز في 12 منها في الوقت الأصلي، مقابل فوز بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال ربع نهائي هذه النسخة أمام أوزبكستان.
يسعى المنتخب القطري لأن يصبح خامس منتخبٍ يحقق لقب كأس آسيا في نسختين متتاليتين بعد كوريا الجنوبية (1956-1960)، إيران (1968-1972-1976)، السعودية (1984-1988)، واليابان (2000-2004).
بلغت دقة تمريرات الفرق التي واجهت قطر في كأس آسيا (66.4%)، وهي النسبة الدنيا، في المقابل بلغت نسبة دقة تمريرات الفرق التي واجهت الأردن (83.3%) وهي خامس أعلى نسبة في البطولة هذا العام.
سجّل منتخب الأردن 5 أهداف من خارج منطقة الجزاء في البطولة، وهي الحصيلة الأعلى لمنتخب في نسخة واحدة من البطولة (بالتساوي مع أوزبكستان في 2011)، وفي المجموع سجّل منتخب الأردن 12 هدفًا في النسخة الحالية، فهل سيتمكن رفقاء التعمري من التسجيل من خارج منطقة الجزاء مجددًا خلال نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن مساء اليوم؟
أصبح المغربي الحسين عموتة ثالث مدرب عربي يصل نهائي كأس آسيا بعد السعوديين (خليل زياني في 1988 – البطل) ومواطنه (ناصر الجوهر في 2000 – الوصيف).
أسهم القطري أكرم عفيف بما مجموعه 19 هدفًا في كأس آسيا منذ أول مشاركة له في البطولة بنسخة عام 2019، حيث سجل 6 أهداف وصنع 13، وهي الحصيلة الأعلى لأي لاعب في البطولة منذ عام 2007 على الأقل، وقد أسهم عفيف بهدف أو تمريرة حاسمة في 8 من آخر 9 مباريات له بالبطولة.
نفذ موسى التعمري 32 مراوغة قبل نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن وهي الحصيلة العليا في النسخة الحالية من البطولة، ونجح في 14 مراوغة، كما أنه أكثر لاعب أنهى تقدّمه بالكرة بتسديدة في النسخة الحالية من البطولة (8).
برز المدافع القطري لوكاس مينديز من خلال تفوّقه في 41 من أصل 58 مواجهة فردية على الكرة، وذلك بنسبة 70.7%، وهي النسبة الأعلى بين جميع اللاعبين الذين خاضوا 50 مواجهة فردية على الكرة.
نفذ لوكاس مينديز 31 تشتيتًا للكرة في النسخة الحالية، وهي الحصيلة العليا كذلك، وقد تفوق بفارق ضئيل على مدافع المنتخب الأردني يزن العرب (29).
خاض مدافع الأردن يزن العرب 450 دقيقة دون أن تتم مراوغته في هذه البطولة، وهي أطول مدة بالتساوي مع الإيراني حسين كنعاني قبل نهائي كأس آسيا بين قطر والأردن مساء اليوم.