حصري.. أول رد رسمي من اتحاد الكرة العراقي بخصوص مهند جعاز

تاريخ النشر:
2021-02-05 23:20
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
مهند جعاز سبق وأن مثل منتخب العراق في مباريات ودية (فيسبوك)
سلام عباس المناصير العراق winwin وين وين أخبار كرة القدم
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد باسل كوركيس، المدير الإداري للمنتخب العراقي لكرة القدم، أن اتحاد الكرة صُدم من البيان المنشور في أحد المواقع الإلكترونية، والمنسوب للاعب مهند جعاز المحترف في نادي هاماربي الذي ينشط في الدوري السويدي.

وقال باسل في حديث خاص لموقع winwin إن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يتسلم أي إشعار رسمي من اللاعب يذكر فيه أنه رفض اللعب للمنتخب الوطني، لكونه لم يتسلم الجواز العراقي الرسمي، كما يذكر البيان المنسوب لمهند جعاز.

وأشار مدير منتخب العراق إلى أن اتحاد الكرة، وبواسطة السيد خالد سلمان منسق اللاعبين المغتربين في أوروبا، أرسل قبل 5 أيام طلباً باللغة الإنجليزية، يحتاج لتوقيع اللاعب كي يرسل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل نقل أوراق اللاعب من الاتحاد السويدي إلى العراقي، ولكن (الكلام ما زال لكوركيس) لم يرد على الرسالة، ولم يبعث أي جواب حتى يوم أمس، وهو ما دفعنا إلى منح اللاعب مهلة حتى يوم الأحد للاتصال والاستفسار عن إكمال توقيع الطلب المرسل، ولكن المفاجأة كانت بنشر بيان الاعتذار.

واستغرب باسل كوركيس ما تم نشره في بيان اعتذار اللاعب مهند جعاز بخصوص التأخر في إصدار جواز السفر العراقي، قائلاً إن الجواز صدر في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبذلت لجنة اللاعبين المغتربين مجهودات كبيرة واستثنائية، خاصة من خالد سلمان وزيد الزيدي، وبفضل تحركاتهما تمكنا من إصدار الجواز الرسمي بعد جهد وعمل دام لـ8 أشهر.

وختم مدير منتخب العراق حديثه بأن رغبة اللاعب لم تكن مع اللعب لمنتخب العراق، وهذا يؤكد ما افتعله من مشاكل سابقة، عندما رفض الالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني في معسكر دبي الشهر الماضي، وكان يرفض أن نخاطب ناديه السويدي بكتب رسمية، مشدداً على أن بعض الإعلام العراقي لم يكن منصفاً في إطلاق الأحكام، فحقيقة اللاعب باتت واضحة، فهو لا يريد أن يرتدي قميص أسود الرافدين، وليس صحيحاً ما تم الترويج له، بأن باسل كوركيس يحارب اللاعبين المغتربين، على حد تعبيره.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports  لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: