حسن أحمد في أول تعليق بعد إقالته من تدريب الطلبة العراقي
وصف حسن أحمد مدرب الطلبة العراقي إقالته من تدريب الفريق، بالقرار الظالم، لكون الجهاز الفني لا يتحمل مسؤولية تراجع النتائج، وإنما تعود للأزمات المالية والإدارية التي يعاني منها النادي، منذ بداية الموسم وحتى يومنا هذا.
وقال أحمد في تصريح خاص لموقع winwin: "استلمت الفريق في حالة انهيار تام، واستطعت برفقة كادري المساعد، في إعادة ترتيب الأوراق، على الرغم من مغادرة 14 لاعباً، ولم نستطع تعويضهم، بسبب عدم قدرة النادي على تحمل تكاليف صفقات جديدة".
وأضاف أن مشكلة نادي الطلبة معروفة ومعلومة للجميع، وهي إدارية مالية بحتة، ولا علاقة لها بالجانب الفني، لكون اللاعب يبحث عن مستحقاته المالية، وفي كلِّ أسبوع يحدث للفريق تمرد وإضراب، كاشفاً أنه "يحترم قرار الهيئة المؤقتة لنادي الطلبة، وهذه طبيعة عمل المدربين، فالإقالة واردة في كلِّ زمان ومكان".
وذكر المدرب المُقال من تدريب الطلبة يوم أمس، أنه كان يتوقع أن يشهد تحسناً في وضعية النادي، بعد استلام الهيئة المؤقتة، ولكن يبدو أنهم لم ينجحوا في إنهاء هذه التراكمات، والموجودة منذ 14 عاماً في النادي، موضحاً أن اللاعبين رفضوا اللعب في المواجهة الأخيرة أمام النجف، بسبب عدم تسلمهم المستحقات المالية، وفقاً لوعد الإدارة، ولهذا اللاعبون لعبوا جسداً بلا روح، خسروا اللقاء بهدفين دون رد، على حدِّ وصفه.
وأشار إلى أن هناك عدداً من اللاعبين لا يرغبون باللعب كي لا يتعرضوا للإصابة، ولهذا أصبح الفريق بلا دافع معنوي في أغلب المباريات، وفقد الكثير من النقاط في الدقائق الحاسمة.
وتمنى حسن أحمد التوفيق والنجاح لنادي الطلبة، لأنه ركن مهم وأساسي في تاريخ الكرة العراقية، وما يحتاجه فقط هو توفير الميزانية المالية، وإنهاء مشاكل اللاعبين، وعندها سيظهر الفريق بصورة مغايرة.
يذكر أن الطلبة يحتل حالياً المركز الـ17 برصيد 27 نقطة، في سلم ترتيب الدوري العراقي الممتاز، وتفصله نقطتان فقط عن مراكز الهبوط.