حاليلوزيتش يختار تشكيلة بديلة! هل يسقط المغرب بفخ الغابون؟
قالت مصادر خاصة لـ winwin إن مدرب المنتخب المغربي، وحيد حاليلوزيتش، يفكر في تغيير خطته في الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا، وذلك عندما يلاقي منتخب الغابون، يوم الثلاثاء القادم (18 يناير/ كانون الثاني الجاري)، بعد أن ضمن التأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة.
ويتجه المدرب البوسني لإراحة مجموعة من لاعبيه الأساسيين في مواجهة منتخب الغابون، قبل الذهاب لمباراة الدور ثمن النهائي، والاعتماد على لاعبين من دكة البدلاء، مثل لاعب إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، ومهاجم فيرنكفاروش المجري، ريان مايي، حسب ما أكدته تقارير صحفية مغربية.
ويتصدر "أسود الأطلس" المجموعة الثالثة بست نقاط، بعد الفوز على غانا (1-0)، وعلى جزر القمر (2-0)، في انتظار المواجهة الثالثة أمام منتخب الغابون، والتي ستكون حاسمة لترتيب المنتخب المغربي في هذه المجموعة.
ولن تكون مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني أقل أهمية من مباريات المجموعة الأولى والثانية؛ إذ ستؤثر نتيجة هذه المباراة، بشكل كبير، في مسار منتخب "أسود الأطلس" بكأس أمم إفريقيا؛ ولذلك يجب أن يحذر حاليلوزيتش من الوقوع في فخ التراخي في هذه المباراة، وسيكون مطالبا بتحقيق الفوز.
موعد مباراة المغرب والغابون
winwin يستعرض عواقب خيار حاليلوزيتش أمام الغابون على مسار المنتخب المغربي:
إجهاد اللاعبين: في حال خسر المغرب مباراته الثالثة أمام الغابون، سيتأهل إلى ثمن النهائي بوصفه صاحب المركز الثاني، ما سيترتب عليه تغيير المدينة التي يقيم بها المنتخب في الوقت الحالي، والانتقال إلى مدينة أخرى ستحتضن مباراته في الدور المقبل.
احتلال منتخب المغرب المركز الثاني سيجعله يغادر العاصمة ياوندي التي تحتضن مبارياته في دور المجموعات، لينتقل إلى مدينة أخرى، ما سيجهد اللاعبين ويؤثر في استعداداتهم للمباراة التالية في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، أما تصدُّر المجموعة الثالثة، فسيبقيه في المدينة نفسها.
مواجهات صعبة: ستكون مهمة المنتخب المغربي أقل صعوبة في الدور ثمن النهائي، في حال أنهى دور المجموعات في الصدارة؛ إذ سيواجه إما ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو السادسة، في انتظار معرفة أفضل أربعة منتخبات ستحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
وستكون مهمة المغرب أصعب نسبيا في حال احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة؛ إذ سيواجه ثاني المجموعة الأولى الذي سيكون إما بوركينا فاسو أو الرأس الأخضر.
معنويات اللاعبين: تحقيق الفوز أو التعادل أمام منتخب الغابون في المباراة الثالثة، سيبقي المنتخب المغربي في الصدارة، ما سيحافظ على المعنويات المرتفعة للاعبي "أسود الأطلس"، ويزيد من تحفيزهم لتجاوز ثمن النهائي، أما الوصافة، فقد تفقدهم الثقة خلال مشوارهم في البطولة الإفريقية.