حافلة المتصدّر تتعرض لهجوم في أغادير.. والدوري المغربي يشتعل
تعرضت حافلة نادي الجيش الملكي لكرة القدم، إلى هجوم بالحجارة، بعد منتصف ليلة أمس الأحد، عند خروجها من ملعب "أدرار" بمدينة أغادير، على يد مشجعين لنادي الحسنية الرياضي، تسببوا في تكسير زجاج النوافذ وإصابة اللاعب عبد الصمد عمال في الرأس.
واحتضن ملعب أدرار، مواجهة حسنية أغادير والجيش الملكي، لحساب الجولة 22 من الدوري المغربي الاحترافي، انتهت لصالح حسنية أغادير أصحاب الأرض، بنتيجة 2-1.
وكشف محمد الشرع الناطق الرسمي للجيش الملكي، في تصريح خاص لـ"winwin" أن بعثة ناديه فوجئت بوابل من الحجارة تصطدم بحافلة الفريق عند خروجها من ملعب أدرارا ليلًا، ما تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى اللاعبين والأطقم الفنية والطبية والإدارية، حيث تهشم زجاج النوافذ، قبل أن يصيب أحد هذه الأحجار رأس اللاعب الشاب عبد الصمد عمال.
وتابع الشرع حديثه بالقول إن حصيلة الجرحى كادت أن تكون مرتفعة لولا نزول الجميع أسفل مقاعد الحافلة، مضيفاً: "بعد هروبنا من الكمين، انتقلنا إلى مركز الشرطة وسجلنا شكوى بالحادث الذي تعرضنا له، في محيط الملعب".
واستغرب الشرع الهجوم الذي تعرض له فريقه، بالنظر إلى انتهاء المباراة في جو رياضي بين اللاعبين الذين تبادلوا الأقمصة فيما بينهم، بينما لم يكن في مدرجات الملعب سوى الجمهور "السوسي" بعدما منعت السلطات المحلية للمدينة تنقل أنصار الجيش الملكي صوب أغادير.
وأشعلت خسارة الجيش الملكي متصدر الترتيب، الصراع في الدوري المغربي، بعدما صار الفارق بينه وبين مطارده المباشرة الوداد الرياضي نقطة واحدة فقط، على بعد 8 جولات فقط عن إسدال الستار على الموسم الرياضي؛ إذ حقق الفريق الأحمر، السبت، فوزاً ثميناً على ميدانه أمام مولودية وجدة بنتيجة 1-0.
يشار إلى أن محيط ملعب أدرارا تحول في السنوات الأخيرة إلى نقطة سوداء، حيث تتعرض معظم حافلات الأندية المغربية التي ترتبط بمباريات بأكادير لحوادث مماثلة ومتكررة، دون أن تجد السلطات الأمنية حلًا لها، ودون أن يتعرض جمهور حسنية أغادير لعقوبات من قبل الاتحاد المغربي، لأن الحوادث تقع خارج محيط الملعب، الذي لا يخضع لسلطته.