حاتم الطرابلسي يطالب بالتخلي عن الحرس القديم في منتخب تونس‎‎

تاريخ النشر:
2022-12-13 23:43
أرشيفية - المنتخب التونسي لكرة قدم (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

طالب النجم السابق لمنتخب تونس، حاتم الطرابلسي، برحيل المنظومة الكروية الحالية في تونس برئاسة وديع الجريء، الذي حمّله مسؤولية إقصاء منتخب "نسور قرطاج" من دور المجموعات لبطولة مونديال 2022 الذي تستضيفه دولة قطر من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأكد الطرابلسي ضرورة التخلي عن الحرس القديم في المنتخب التونسي، وتجديد دماء الفريق الوطني، وتكوين مجموعة جديدة من اللاعبين على قواعد صحيحة قبل خوض الاستحقاقات الدولية القادمة.

وقال النجم السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي، في مقابلة لوكالة الأنباء الألمانية: "المنتخب التونسي حصد 4 نقاط في دور المجموعات، وهي نتيجة جديرة بالاحترام؛ لكن طموحنا كان أكبر من ذلك، كُنّا ننتظر تأهل تونس إلى الدور الثاني".

وأضاف: "ربما لم يُوفَّق جلال القادري في بعض اختياراته أمام أستراليا حيث كانت مباراتها هي الأهم لنا، ففي المباراة الأولى قد تعادلنا وكان التعادل نتيجةً أكثرَ من إيجابية؛ كونها بداية مشوار الفريق وكان الخصم قويًّا".

وتابع: "كان من المفترض أن تمنح تلك النتيجة المنتخب التونسي انطلاقة ناجحة؛ لكن في المباراة الثانية، لم نُحسِن اختيار اللاعبين أو الطريقة التكتيكية".

وأردف الطرابلسي: "المنظومة الرياضية تحتاج إلى تغيير كُليٍّ في تونس، وأؤيد تصريح راضي الجعايدي القائل إن المنتخب التونسي بحاجة إلى تجديد دماء، وتكوين فريق على قواعد صحيحة، لا يُفترض أن نتحدث عن اللاعبين فقط، فَهُم لا يتحملون مسؤولية القرارات، يجب ألّا يتحمل اللاعب فوق طاقته وأزيد من قدرته، فهو يُطبِّق توصيات المدرب وحسب".

واختتم قوله: "المنظومة الكروية تحتاج إلى التغيير، بيد أن رئيس الاتحاد التونسي موجود منذ أكثر من 10 سنوات في منصبه، حتى يأتي شخص جديد قادر على التطوير، ولديه أفكار جديدة، ويجلب معه مسؤولين جددًا لديهم الرغبة في العمل وتطوير الرياضة".

يُذكر أن منتخب "نسور قرطاج" تمكن للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته الستة بالمونديال، من جمع 4 نقاط في الدور الأول، كما هزم حامل اللقب، المنتخب الفرنسي، إلّا أنه فشل في التأهل لأول مرة إلى الدور ثمن النهائي، في مشاركته السادسة بكأس العالم.

شارك: