جوزيه كلايتون لـwinwin: سأشجع تونس أمام البرازيل
وُلد في عام 1974 بالبرازيل، وتحديدًا في مدينة ساو باولو الشهيرة، ومكث فيها 20 عامًا قبل وصوله إلى تونس، التي لم يكن قد عرفها من قبل، لكن على الرغم من ذلك، يشعر التونسي البرازيلي جوزيه كلايتون مينزيس بيريرو، الذي عرفه عالم كرة القدم كلاعب تونسي منافس على الألقاب الأفريقية مع النجم الساحلي والترجي الرياضي التونسيَين، أنه في وطنه عندما تمس قدماه أرض تونس، بقدر يفوق ما يشعر به في البرازيل، وخلال مقابلة حصرية مع "winwin"، تمنى كلايتون فوز تونس على البرازيل في ودية المنتخبين التحضيرية لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، الجمعة 19 أغسطس/ آب، أن المنتخب الأول سيلاقي نظيره البرازيلي وديًا يوم 27 سبتمبر/ أيلول، وتندرج هذه المباراة ضمن إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم "قطر 2022"، والمُحدد إقامتها خلال الفترة بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.
وقال كلايتون عن ودية تونس والبرازيل، في تصريحات لموقع "winwin": "مواجهة قوية ومهمة بالنسبة للمنتخب التونسي، الذي أتمنى فوزه بهذا اللقاء التاريخي. صحيح أنني برازيلي الأصل، ولكنني أعيش في تونس، وسأعيش في تونس حتى نهاية حياتي.. أنا أعتبر نفسي تونسيًا".
وأضاف: "أتمنى أن أحضر لمشاهدة المباراة ومساندة المنتخب الوطني التونسي، وسأكون المشجع رقم 1 لنسور قرطاج في الملعب".
وأكمل: "ما يربطني بهذا البلد يتجاوز كرة القدم. إنها بمثابة قصة حب. لقد أحببت كل شيءٍ في تونس".
واستطرد: "الناس في الشارع يحترمونني، ولديّ شعبية كبيرة والكل يطلب مني التقاط الصور التذكارية، حتى الأطفال الذين لم يعاصروا تلك الحقبة من المنتخب.. لذلك أتمنى فوز تونس، وأتوقع أن تحقق المفاجأة وتفوز بنتيجة 1-0".
وأكد كلايتون، اللاعب السابق لنادي السد القطري، أن منتخب تونس يملك فرصةً كبيرةً للتأهل إلى دور الـ 16 بنهائيات كأس العالم "قطر 2022"، وهو ما لم يحققه "نسور قرطاج" خلال مشاركاتهم المونديالية الخمس السابقة.
وأوقعت القرعة النهائية لكأس العالم "قطر 2022"، منتخب تونس في المجموعة الرابعة، إلى جانب منتخبات فرنسا والدنمارك وأستراليا، فيما سينافس المنتخب البرازيلي في المونديال القطري ضمن المجموعة السابعة، التي تضم منتخبات سويسرا وصربيا والكاميرون.
وعن حظوظ منتخب تونس في مونديال 2022، قال كلايتون: "أعتقد أن فرص منتخب تونس بين منتخبات المجموعة تظل قائمة، وإمكانية العبور إلى الدور الثاني واردة للغاية".
وأردف: "صحيح أن الفريق الوطني التونسي لا يملك نجمًا معروفًا مؤثرًا في الدوريات الأوروبية؛ لكنه يعتمد على اللعب الجماعي، وهو ما قد يساعده في الإطاحة بالكبار".
واختتم: "يجب أن نحقق نتيجة التعادل على الأقل في المباراة الأولى أمام الدنمارك، ثم يجب أن نفوز على أستراليا".