جمال محمود يقترب من قيادة الوحدات في ولاية جديدة

تاريخ النشر:
2023-01-08 11:28
-
آخر تعديل:
2023-01-08 18:21
أرشيفية- المدرب الأردني جمال محمود (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أضحى المدير الفني المحلي، جمال محمود، الأوفر حظًا لقيادة فريق نادي الوحدات المنافس في الدوري الأردني لكرة القدم الموسم القادم، المُرجح أن تنطلق منافساته في شهر يونيو/حزيران القادم، حسب ما أعلنه بشار الحوامدة، رئيس نادي الوحدات.

ولا تقتصر الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها جمال محمود على جماهير نادي الوحدات فقط، الذي نشأ وترعرع في صفوفه لاعبًا في أواخر عقد الثمانينيات وحتى اعتزاله عام 2003، ليتوجه بعد ذلك للعمل في التدريب كمساعد مدرب مع العديد من المديرين الفنيين.

خط جمال محمود بعد ذلك طريقه منفردًا في هذه المهنة، التي قاد فيها العديد من الفرق من بينها ناديه الأم الوحدات، إلى جانب ناديَي الرمثا وسحاب الأردنيين، وهلال القدس الفلسطيني، وكذلك المنتخب الفلسطيني الذي قاده إلى إنجاز تاريخي تمثل في الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوي عام 2014، الذي أهّل "الفدائي" إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في التاريخ.

وستقع على جمال محمود مسؤولية إعادة بناء فريق الوحدات وقيادته إلى منصة تتويج الدوري التي غاب عنها الفريق في الموسمين الماضيين، اللذين دان فيهما اللقب لفريقي الرمثا والفيصلي على التوالي، إذ كان آخر لقب للوحدات على صعيد هذا الاستحقاق في موسم 2019-2020، فيما اكتفى الوحدات الموسم الماضي بلقب كأس الأردن.

وعاني الوحدات في الموسمين الماضيين من انحسار حضوره التنافسي، وغياب الاستقرار الفني في ظل تعاقب العديد من المديرين الفنيين، الذين قادوا الفريق إلى نتائج لم تلبِ تطلعات الجماهير؛ فمنذ موسم 2017-2018، الذي غادر قاد فيه جمال محمود الفريق آخر مرة، لم تستقر إدارة النادي على مدرب بعينه، إذ قاد الفريق خلال تلك الفترة كل من التونسي قيس اليعقوبي، والأردني عبد الله أبو زمع، والبرازيلي جورفان فييرا، والأردني رأفت علي، والأردني رائد عساف، وأخيرًا الفرنسي ديدييه غوميز دا روزا الذي نال نصيبًا وافرًا من الانتقادات الجماهيرية.

وإلى جانب العودة بفريق كرة القدم إلى سابق عهده مع المنافسات المحلية، تجد إدارة النادي نفسها أمام تحدٍّ آخر يتمثل في علاج المديونية الكبيرة التي تعاني منها والتي تخطت المليون و300 ألف دينار أردني (مليونَي دولار تقريبًا)، وهو رقم كبير لم يسبق للوحدات الوصول إليه من قبل، خاصةً أن الوحدات سيكون بحاجة إلى تدعيم صفوفه بعدة صفقات للموسم القادم، وهو ما يتطلب تخصيص ميزانية معقولة لذلك، لكن الحجم الهائل للمديونية قد يكبّل حراك المفاوضات مع اللاعبين المرشحين للانضمام إلى النادي مستقبلاً، علماً أن مشكلة الديون لا يعاني منها الوحدات فقط؛ فمعظم الأندية الأردنية تعاني من مشكلة الديون، كنادي الرمثا بطل الدوري في الموسم قبل الماضي، والذي تخطت ديونه المليونين و200 ألف دينار أردني.

شارك: