تين هاغ يُحدد السبب الرئيسي لتراجع نتائج مانشستر يونايتد
أرجع الهولندي إيريك تين هاغ، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، سبب تراجع نتائج الفريق في البريميرليغ هذا الموسم، للإصابات التي ضربت صفوف الشياطين الحمر؛ مؤكدًا أنّ عدم الاستقرار على تشكيل ثابت لمباراتين متتاليتين أثّر على الفريق بشكل كبير، وذلك خلال حديثه عقب الهزيمة من نوتينغهام فورست.
وانقاد مانشستر يونايتد إلى خسارة قاتلة خارج قواعده على يد نوتينغهام (2-1)، وكانت هذه الهزيمة الرابعة عشرة ليونايتد في جميع المسابقات هذا الموسم، ليتراجع الفريق إلى المرتبة السابعة في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 31 نقطة.
وقال تين هاغ في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "الإصابات هي السبب الرئيسي وراء موسمنا السيئ حتى الآن، هناك أيضًا بعض المشكلات ولكن بشكل أساسي الإصابات تعيقنا في هذه العملية".
وأضاف: "نحن نأمل في أن يعود العديد من اللاعبين في العام الجديد ليعززوا الفريق، نحن نعرف أسباب عدم نجاح الأمر، لا يمكن لأي فريق التعامل مع هذا العدد الكبير من المشكلات والإصابات".
تين هاغ يوجّه رسالة لجماهير مانشستر يونايتد
وأضاف المدرب الهولندي: "ما زال يتعين علينا تقديم أداء أفضل ولدينا عمق في الفريق، عندما يكون لديك الكثير من الإصابات، فإن العمق لا يكون كافيًا"، قبل أن يكمل: "بالتأكيد سيرى ديف برايلسفورد (أحد أعضاء كرة القدم في النادي) أن لدينا مشكلات ولكن نحن يتعين علينا تغيير مُهاجمنا".
وأكمل عن الخسارة من نوتينغهام: "النتيجة واضحة، إنها مخيبة للآمال، حصلنا على عودة بعد تأخرنا (1-0)، وكنا جيدين؛ لكن في لحظة مرتدة قدمنا هدفًا له، ولم نكن جيدين بما فيه الكفاية أيضًا".
وأردف: "اللاعبون ليسوا سعداء بهذا، وعلينا أن نفعل ما هو أفضل، لم نلعب بنفس اللاعبين في مباراتين متتاليتين، لقد كان علينا التغيير مرة أخرى؛ لذا في كل مرة يتعين علينا تبديل فريقنا، هذا لا يساعد. لقد كان لدينا تسع شراكات مختلفة في خط الدفاع هذا الموسم، أعرف أنّ بالنسبة للمشجعين هذا لا يهم أيضًا، ولا يريدون سماع ذلك".
وختم تصريحاته بالقول: "علينا أن نجعل عروضنا متسقة وأن نفعل ما هو أفضل، المباراة مدتها 90 دقيقة ويجب استغلالها منذ الدقيقة الأولى".
يُذكر أنّ مانشستر يونايتد سيستفيد من راحة مدتها 8 أيام، قبل مواجهة ويغان أثيلتيك في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك يوم الإثنين 8 يناير/ كانون الثاني 2024.