توني كروس ومبابي | الأفضل والأسوأ بنصف نهائي دوري الأبطال

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-02 19:28
صورة تركيبية تجمع بين توني كروس وكيليان مبابي وجادون سانشو بعد مشاركتهم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (winwin)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انتهت مرحلة الذهاب من منافسات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-24، ببروز أسماء كل من توني كروس وفينيسيوس جونيور ثنائي ريال مدريد الإسباني وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بالإضافة جادون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، في قائمة الأفضل والأسوأ في هذه المرحلة.

رباعي المربع الذهبي لم يحسم أيّ منهم تأهله إلى نهائي ويمبلي لهذا الموسم، إذ حسم التعادل الإيجابي مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد (2-2)، بينما انتصر بوروسيا دورتموند على باريس سان جيرمان (1-0).

ومن بين أكثر من 44 لاعبًا شاركوا في نصف النهائي للفرق الأربعة، هناك 7 نجوم وقع عليهم اختيار "winwin" ضمن حصيلة الأفضل والأسوأ للمربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويتصدر مجموعة اللاعبين الأفضل، الدولي الألماني توني كروس بعد الأداء المميز الذي قدمه في ملعب "أليانز أرينا"، وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تمكن من هز شباك مانويل نوير في مناسبتين خلال اللقاء.

كما يحضر أيضًا النجم الإنجليزي، جادون سانشو جناح بوروسيا دورتموند، والذي كان فعالًا للغاية خلال مواجهة باريس سان جيرمان، بينما من النادي الباريسي حضر نجم الوسط البرتغالي فيتينيا والذي قدّم أداء استثنائيًا في وسط الميدان وبالكاد أخطأ في التمرير لعدة مرات على أرضية ميدان "سيغنال إيدونا بارك".

أمّا قائمة الأسوأ فتتضمن النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يكن سيئًا تمامًا مُقارنةٍ بلاعبين آخرين؛ لكن البالغ من العمر 25 عامًا، كان أقل مما كان مُنتظرًا منه، ومرة أخرى هذا الموسم لم يتمكن من مساعدة فريقه في "سيغنال إيدونا بارك" كما حدث الأمر في لقاء الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات هذا الموسم في لقاء انتهى (1-1)، ولم يُسجّل أو يصنع فيه كيليان أهدافًا.

توني كروس

رغم أن جائزة رجل المباراة ذهبت إلى الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور؛ لكن توني كروس كان حاضرًا في كل جزء من الملعب تقريبًا أمام بايرن ميونخ، فبجانب تمريرة الهدف الأول الذكية، إذ أرسل كرة بينية رائعة جلعت فيني ينفرد بمرمى نوير، ودفاعيًا كان حاضرًا بقوة لإبطال خطورة العملاق البافاري.

كل ما قدمه توني كروس ضد بايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ون ون winwin

ولم يخسر توني كروس الكرة إلا 7 مرات فقط، وفاز في (4) من (6) بالمبارزات الأرضية، وارتكب خطأ واحدًا فقط، وتدخل على الخصم (3) مرات وافتك الكرة في مناسبتين وتمت عرقلته مرتين وكان له 3 تمريرات خاطئة فقط حيث أرسل (79) تمريرة صحيحة من أصل (82).

فينيسيوس جونيور

نال فينيسيوس جونيور جائزة رجل المباراة وهي مستحقة تمامًا، حيث سجّل الهدف الافتتاحي لريال مدريد بلمسة رائعة بعد تمريرة أكثر من رائعة بلمسة توني كروس، وتسبب في مشاكل مستمرة لدفاع بايرن بسبب سرعته ومهاراته في المراوغة؛ كما حصل على ركلة الجزاء وحقق التعادل لريال مدريد في نهاية الشوط الثاني.

كل ما قدمه الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور ضد بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا ون ون winwin

وكان من الممكن أن يعود ريال مدريد خاسرًا من "أليانز أرينا"، إلا أنّ فينيسيوس كان سببًا كبيرًا في بقاء النادي الملكي على قيد الحياة فيما يخص تأهله، وكانت سرعته ومهاراته في المراوغة بمثابة كابوس لدفاع بايرن.

جادون سانشو

كان سانشو الأفضل على أرضية الميدان أمام باريس سان جيرمان ونال الجناح الإنجليزي المُعار من مانشستر يونايتد، تقييمًا بـ8.3 من 10، وهو الأعلى على الإطلاق بين لاعبي دورتموند.

وكان سانشو حاسمًا في تفوق دورتموند على باريس في أرضية الميدان، حيث لمس الكرة (99) مرة وهو ثاني أكبر عدد من اللمسات بين جميع اللاعبين على أرض الملعب، وأكثر بـ 26 من أي من زملائه في الفريق.

كل ما قدمه الإنجليزي غادون سانشو جناح بوروسيا دورتموند ون ون winwin

أضاف سانشو قيمة حقيقية إلى لعب دورتموند، حيث تعاون بشكل جيد مع زملائه، وما قدمه لا يمكن لأي لاعب آخر في الملعب أن يضاهيه؛ وصنع سانشو ثلاث فرص لزملائه، وهو رقم لم يتفوق عليه أي لاعب آخر.

وأنهى سانشو مباراة الأربعاء بعد أن أكمل 12 مراوغة في المباراة، وهو أكبر عدد مراوغات يقوم به لاعب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ ليونيل ميسي (16 مراوغة) ضد مانشستر يونايتد في أبريل/نيسان 2008.

فيتينيا

رغم خسارة باريس سان جيرمان، فإنّ فيتينيا سيطر على إيقاع المباراة، وقام بتنسيق تحركاته الهجومية وأظهر قدرته الاستثنائية على التمرير، حيث وجد باستمرار زملاء الفريق بدقة متناهية، حتى تحت الضغط، وكان نطاق تمريراته ورؤيته حاسمين في فتح دفاع دورتموند وصنع فرص التسجيل ولكن زملاءه في باريس لم يحسنوا استغلال الفرص التي قدمها إليهم النجم البرتغالي.

كان أداء فيتينيا رائعًا في خط الوسط، فقدرته على التحكم في الإيقاع وتوزيع الكرة بدقة والمساهمة الدفاعية جعلته العمود الفقري لخط وسط باريس سان جيرمان، وكان الأعلى تقييمًا بين لاعبي باريس بـ8.2 من 10.

كل ما قدمه البرتغالي فيتنيا في مباراة باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند ون ون winwin

وكانت نسبة تمريراته دقيقة للغاية (96%) حيث قدّم (79) تمريرة حاسمة من أصل (82)، وأرسل (12) كرة طويلة صحيحة من أصل (12)، ولم يخسر الكرة إلا 4 مرات فقط، وشتت الكرة من أمام الخصم مرة واحدة، وقام بـ(3) تدخلات ناجحة و(3) عرقلات أيضًا.

كيليان مبابي

لم يكن أداء كيليان مبابي في مباراة الذهاب بين باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند سيئًا بالضرورة، لكنه لم يكن على مستوى معاييره المعتادة؛ فقد صنع بعض الفرص الخطيرة وكانت لديه تسديدة في القائم في الشوط الثاني، كما أرسل تمريرة رائعة لعثمان ديمبيلي وكانت فرصة هدف ولكن الحارس تصدى للكرة.

ومع ذلك، فقد كافح لتحويل الفرص التي حصل عليها في المباراة إلى أهداف، وهو ما كان باريس سان جيرمان في أمسّ الحاجة إليه، كما أن دفاع دورتموند لديه فضل كبير في الحد من فعالية مبابي، وركزوا على إيقافه ومنعه من الدخول في مواقف خطيرة.

وتُترجم حصيلة مبابي في المباراة، قوة دفاع دورتموند، إذ لم يصوب إلا 4 تسديدات فقط طوال المباراة، واحدة منها على المرمى مقابل تسديدتين اعترضهما الدفاع، فيما سدد كرة اصطدمت بالقائم، وفقد الكرة 16 مرة لصالح لاعبي دورتموند، وفاز في (3) فقط من (10) صراعات ثنائية؛ حيث تفوق عليه مدافعو النادي الألماني بشكل واضح خلال اللقاء.

كيم مين جاي

قدّم الكوري الجنوبي كيم مين جاي، واحدة من أسوأ مُبارياته مع بايرن ميونخ هذا الموسم، وأدت أخطاؤه إلى إحراز هدفي ريال مدريد، وخاصًّة في لقطة الهدف الأول، حيث لم يتمركز بشكل صحيح ما سمح لفينيسيوس بالركض بسرعة نحو المرمى، وحاول كيم مين جاي توقع طريقة لاعبي مهاجمي الملكي ما جعله يقع في أكثر من خطأ.

الهدف الثاني الذي سكن شباك البافاري، كان بخطأ كيم مين جاي أيضًا، بعد تدخله على البرازيلي رودريغو غوس داخل منطقة الجزاء، ليهدر المدافع الكوري فرصة التفوق لناديه على الملكي قبل مباراة الإياب.

جود بيلينغهام

لم يكن جود بيلينغهام في أفضل حالاته ضد بايرن ميونخ، ولم يقدم مباراة سيئة تمامًا؛ لكن في الوقت نفسه لم يظهر بمستواه الرفيع المعتاد، مُقارنةً بما قدمه طوال موسم 2023-24، وبدا أقل مشاركةً في اللعبة، ولم يكن يصنع العديد من الفرص.

النجم الإنجليزي كان شبحًا، خاصةً في الشوط الثاني، مما دفع المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، لاستبداله، واعترف "كارليتو" نفسه بأن صاحب الـ"20" عامًا، لم يكن في أفضل حالاته؛ لكنه قلل من أهمية التبديل، مشيرًا إلى أن ذلك كان بسبب الإرهاق وأعرب عن ثقته به في مباراة الإياب.

شارك: