تونس تتمسك باستقطاب الشرميطي من البرتغال
باتت مهمة الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة وديع الجريء في خطف المهاجم يوسف الشرميطي من منتخب البرتغال صعبة للغاية، بعد التطورات التي شهدها مستقبل اللاعب مؤخراً مع فريقه سبورتينغ لشبونة.
وبدأ الشرميطي في تسجيل حضوره باستمرار مع الفريق الأول لنادي سبورتينغ في بطولة الدوري البرتغالي، حيث شارك في 3 مباريات رسمية حتى الآن، وأظهر اللاعب مؤهلات كبيرة، واندمج بشكل مباشر مع زملائه الجدد، بعدما كان ينشط منذ بداية الموسم مع الفريق الرديف.
وأكد المدير الفني لفريق سبورتينغ، روبن أموريم، لوسائل إعلامية، أن الفريق يتابع منذ أشهر طويلة تطور مستوى اللاعب مع الفريق الرديف، وأن إدارة النادي تسعى لمنحه عقداً جديداً، يضمن استمراره في الدفاع عن ألوان الفريق.
ويرى جانب كبير من المتابعين أن التطورات الجديدة التي تحدث في مسيرة الشرميطي من شأنها أن تصعب من مهمة المدير الرياضي للمنتخب التونسي، محمد سليم بن عثمان في استقطابه لتمثيل منتخب نسور قرطاج، ما يعني اقتراب المهاجم الواعد من الدفاع عن ألوان المنتخب البرتغالي الذي مثله في مختلف الفئات السنية الشابة.
ويحاول بن عثمان، منذ فترة طويلة انتزاع موافقة يوسف الشرميطي في أقرب وقت ممكن لتعزيز صفوف منتخب تونس في الاستحقاقات القادمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع سعي الاتحاد التونسي لتجهيز مجموعة قوية من اللاعبين الشبان القادرين على التألق وقيادة الفريق الوطني لتحقيق النجاحات على المستويين القاري والعالمي.