تهنئة الخطيب للبيب.. مجاملة تقليدية أم رغبة في إنهاء التوتر؟
سادت حالة من توتر العلاقات بين قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي ونظيره نادي الزمالك، خلال السنوات الأخيرة، وشهدت انقطاعًا تامًا بين مجلسَي إدارة الناديين.
شكاوى وبلاغات للنائب العام، وعديد القضايا بين رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، والرئيس الأسبق للقلعة البيضاء مرتضى منصور.
ويحظى نادي الزمالك اليوم بمجلس إدارة جديد منتخب، برئاسة الكابتن حسين لبيب، بعد نجاحه في اكتساح انتخابات النادي التي أقيمت الجمعة الماضي.
وحرص مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الخطيب، على إرسال برقية تهنئة إلى مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد، برئاسة حسين لبيب. وهنأ مجلس إدارة النادي الأهلي نظيره في الزمالك، بعد الفوز في الانتخابات والحصول على ثقة الجمعية العمومية، متمنيًا لهم التوفيق لما يخدم مصلحة الرياضة المصرية. لكن هل هي مجرد مجاملة تقليدية من مجلس إدارة القلعة الحمراء؟
كشف مصدر خاص بالنادي الأهلي عن طبيعة خطاب التهنئة، وهل هو مجاملة روتينية أم يعكس رغبة صادقة من إدارة الأهلي في إعادة المياه إلى مجاريها، وطي صفحة الخلاف مع الإدارة السابقة للغريم التقليدي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لموقع winwin: "على العكس، لا توجد أي خلافات أو مشاكل خاصة مع مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد برئاسة حسين لبيب، مؤكدًا على رغبة النادي الأهلي بتوطيد العلاقات مع القلعة البيضاء".
وأضاف: "مجلس إدارة النادي الأهلي أرسل باقة ورد مع خطاب التهنئة لمجلس الزمالك الجديد، برفقة مدير أمن النادي، حرصًا منا على تأكيد غياب أي خلافات مع مجلس الزمالك الجديد".
وشدّد على أن الخلافات السابقة كانت مع أشخاص معينين، وليس مع نادي الزمالك كيكان. مؤكدًا أن ذلك بعيد كل البعد. وعن عدم نشر التهنئة على صفحات التواصل الاجتماعي للنادي، أكد أن السبب هو حالة الحداد التي أعلنها النادي الأهلي تضامنًا مع الأشقاء في فلسطين.
ويضم مجلس إدارة الزمالك الجديد كلًّا من حسين لبيب رئيسًا لمجلس الإدارة، وهشام نصر نائبًا للرئيس، وحسام المندوه أمينًا للصندوق، وعضوية كل من أحمد سليمان ومحمد طارق وعمرو أدهم وهاني شكري وهاني برزي وحسين السيد، إلى جانب الثلاثي تحت السن أحمد خالد ورامي نصوحي ونيرة الأحمر.