تقرير: رياض محرز الخاسر الأكبر في نادي مانشستر سيتي
وصف تقرير لصحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" البريطانية، الدولي الجزائري رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز، بـ"الخاسر الأكبر" في النادي السماوي منذ بداية الموسم الجديد 2022-23.
وحسب التقرير، فإن محرز يعتبر أبرز الخاسرين بسبب تراجع مستوياته الفنية بشكل مقلق مقارنة بما قدّمه الموسم الماضي، في وقت سجل فيه لاعبون آخرون صعودًا مذهلًا في أسهمهم لدى الجماهير والمدير الفني للفريق، الإسباني بيب غوارديولا.
ويحتل مانشستر سيتي وصافة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 14 نقطة، جمعها من 4 انتصارات وتعادلين، متخلفًا بفارق نقطة عن المتصدر أرسنال.
الفائزون والخاسرون في مانشستر سيتي حتى الآن.. هلاند يتقدم ومحرز يتراجع
وبات المهاجم النرويجي، إيرلينغ هالاند، النجم الأول لمانشستر سيتي، بعد أن نجح في تسجيل 12 هدفًا في 8 مباريات خاضها مع الفريق في كل المسابقات، منها "هاتريك" في مناسبتين، في وقت غابت فيه بصمة محرز.
وأعدت صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" تقريرًا تتحدث فيه عن الرابحين والخاسرين في مانشستر سيتي هذا الموسم حتى الآن، وقالت بهذا الخصوص: "قام بيب غوارديولا بعمل رائع حتى الآن في تأقلم لاعبيه الجدد مع الفريق بسرعة"، في إشارة إلى الوافدين الجدد، على غرار هالاند، والأرجنتيني جوليان ألفاريز.
محرز أكبر الخاسرين
وصنفت الصحيفة محرز كأكبر الخاسرين، وقالت: "كان هناك بعض الخاسرين أيضًا في بداية موسم مانشستر سيتي، وربما أكبرهم هو رياض محرز"، مضيفة: "أنهى الجزائري الموسم الماضي على رأس قائمة هدافي السيتي، لكنه كافح لاستعادة هذا المستوى، مع عدم وجود أي أهداف على الإطلاق باسمه حتى الآن.. لم تكن عروضه جيّدة أيضًا، ولهذا السبب بدأ أساسيًا لمرتين فقط".
وتعرض الدولي الجزائري لانتقادات لاذعة منذ بداية الموسم الجاري، سواء من طرف جماهير "السكاي بلوز" أو من وسائل الإعلام الإنجليزية، والتي وصف قطاع كبير منها قرار إدارة السيتي بتجديد عقد الدولي الجزائري وتمديده إلى غاية صيف عام 2025 بالخطأ الكبير.
ويبحث المتابعون عن تبرير تراجع مستويات محرز مقارنة بما كان عليه الحال في الموسم الماضي، عندما نجح في تسجيل 24 هدفًا وتقديم 9 تمريرات حاسمة في 47 مباراة خاضها بمختلف المسابقات مع النادي، في حين خاض محرز 7 مباريات منذ بداية الموسم الحالي، أغلبها كبديل دون أن ينجح في تسجيل أي هدف.