تقرير خاص: تعرف إلى قصة حياة الموهبة الجديدة لأسود الرافدين

لفت بسام شاكر لاعب منتخب العراق الجديد الأنظار، في لقاء يوم أمس أمام طاجيكستان، بعد أن قدّم مستوى مميزاً، في أولى مشاركاته الدولية بقميص أسود الرافدين، ضمن التحضيرات للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وأسهمت الأزمة الأخيرة بين نادي الشرطة والهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، وما رافقها من قرار مغادرة لاعبي القيثارة الخضراء (كما يلقب الشرطة)، في منح الفرصة لبسام شاكر لاعب النفط، أحد اللاعبين الـ6، الذين استدعاهم السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، في الساعات الماضية لتعويض لاعبي الشرطة.

وشارك ابن الـ21 عاماً، في الشوط الثاني من مواجهة طاجيكستان، وتمكن من تقديم لوحات فنية رائعة، نال على إثرها ثقة الجمهور العراقي على منصات التواصل الاجتماعي، بعد حصوله على أعلى تقييم بين زملائه اللاعبين، ونجح بنسبة 85٪ في دقة التمرير، وساهم بصناعة أكثر من فرصة محققة للتهديف، ولكن المهاجمين لم يتعاملوا معها بطريقة صحيحة.

وقال جمعة الثامر مدير إعلام نادي النفط في تصريح خاص لموقع winwin،  إن بسام شاكر ينتمي لعائلة رياضية متخصصة في لعبة المصارعة، عمه المصارع الدولي عبود فليفل، ووالده أيضاً مصارع سابق، ومدرب وحكم معتمد، وكذلك أحد أشقائه يُزاول لعبة المصارعة الرومانية، ويمثل المنتخب الوطني في المشاركات الدولية، مشيراً إلى أن اللاعب بسام شاكر سبق له ممارسة لعبة المصارعة، ونال العديد من البطولات على الصعيد المحلي، ولكنه اتجه لاحقاً للساحرة المستديرة.

وكشف أن بداية تألق شاكر كانت مع شباب نادي النفط، ونجح بانتزاع لقب الدوري المحلي، بقيادة المدرب الراحل ناصر حسين، وبعد ترحيله للفريق الأول، تمت إعارته لموسم واحد لنادي الكرخ، مضيفاً أن الإصابة حرمته هذا الموسم من تقديم نفسه بصورة أفضل، حيث غاب عن عدد كبير من المباريات، واستدعاه المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، على ضوء المستوى الجيد الذي قدّمه في مباراة أربيل السابقة، ليضعه ضمن الخيارات الجديدة.

وأوضح مدير إعلام النفط أن صانع الألعاب بسام شاكر، يرتبط بعقد سارٍ مع النادي لثلاثة مواسم أخرى، ولا توجد أي نية لدى الإدارة لبيعه، خاصة أنه حقّق حلمه بتمثيل المنتخب الوطني من خلال ناديه الأم، وهذا ما وعد به زميله الراحل، الحارس مصطفى سعدون، الذي توفي في الأسابيع الماضية.