تفاصيل الأسبوع الأخير في حياة مارادونا
تسارع انتشار الأخبار الإيجابية والسلبية عن أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا فور إعلان وفاته بسكتة قلبية عن عمر يناهز 60 عامًا..
لكن تبين أن آخر ما قام به وتحديداً قبل أسابيع قليلة من رحيله، هو إطلاقه حملة لجمع التبرعات من أجل المساعدة في شراء الطعام للأشخاص الذين يعانون من جائحة كورونا.
وتعاون مارادونا مع الصليب الأحمر الأرجنتيني لإطلاق مشروع جمع التبرعات بهدف توفير الغذاء، إضافة إلى المساعدة في تنفيذ البنية التحتية في 10 مدن أرجنتينية.
وكتب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية رسائل على 10 قمصان ليتم سحبها بمناسبة عيد ميلاده الستين، بعدما أعلن عن المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي في تشرين الأول/أكتوبر.
ونشر مارادونا مقطع فيديو بهذا الشأن قائلاً: "يشرفني أن أعلن أنه في 30 أكتوبر، تاريخ عيد ميلادي، ستبدأ حملة التضامن Las Diez del 10. وسنساعد الأولاد على اللعب بأمان". وتابع مارادونا: "سنفتتح مدرستين رياضيتين ستوفران العمل للعديد من المعلمين".
كما أجرى مارادونا قبل أيام قليلة من وفاته آخر مقابلة له مع صحيفة كلارين الأرجنتينية. ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بندم في حياته، قال: "أنا سعيد للغاية. كرة القدم أعطتني كل ما لدي، أكثر مما كنت أتخيله. ولو لم يكن لدي هذا الإدمان، لكنت لعبت أكثر من ذلك بكثير".
وتابع بطل العالم عام 1986 مع الأرجنتين: "لكن اليوم مضى، أنا بخير وما يؤسفني أكثر هو عدم وجود والديّ. أنا دائما أتمنى هذه الرغبة، لكني أعلم أن والدتي فخورة بي".