تغيير مفاجئ في ملف مدرب منتخب تونس الجديد
من المنتظر أن يشهد ملف مدرب منتخب تونس الجديد تغييرًا مفاجئًا بعد إعلان الاتحاد التونسي لكرة القدم رحيل المدرب جلال القادري وكامل الجهاز المعاون له.
وقرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الجمعة 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إنهاء مهام المدرب الأول لمنتخب "نسور قرطاج" جلال القادري والمدربين المساعدين له سليم بن عاشور وعلي بومنيجل والمعدين البدنيين للمنتخب نتيجة سوء المردود والخروج من الدور الأول من كأس أمم أفريقيا 2024 وعدم تحقيق الأهداف المتفق عليها.
وبعد الخروج المخيّب من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024، أعلن المدرب جلال القادري رحيله عن تدريب المنتخب التونسي مباشرةً بعد نهاية مواجهة جنوب أفريقيا بالتعادل دون أهداف.
وفتح الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد الباب للراغبين في تدريب المنتخب الوطني لتقديم ترشحاتهم، على أن تتولى اللجنة المكونة حديثًا والمعنية بهذا الشأن النظر في ملفات الترشحات، ثم رفع مقترحاتها إلى المكتب الجامعي القادم.
الانتخابات تؤجل حسم ملف مدرب منتخب تونس الجديد
وقال مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لموقع winwin: "لقد حدثت بعض التغييرات في هذا الملف، التوجه في البداية كان يتمثل في تشكيل لجنة لاختيار المدرب الجديد بأسرع وقت ممكن، وكان من المفترض أن يتابع المدرب الجديد مباريات منتخب تونس في الإمارات من المدرجات؛ لكن بعض المستجدات دفعت المكتب الجامعي الحالي إلى تغيير وجهة نظره".
وتابع: "إن رفض العديد من اللاعبين السابقين الانضمام إلى اللجنة التي ستختار المدرب الجديد وإصرار العديد من الأطراف على ترك مهمة اختيار المدرب القادم إلى المكتب الجامعي الجديد أي بعد الانتخابات يوم 9 مارس/آذار المقبل، جعل ملف بديل جلال القادري يتأجل إلى فترة أطول".
وكان الاتحاد التونسي قد دعا إلى انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 9 مارس/ آذار القادم لانتخاب مكتب جامعي جديد يشرف على شؤون كرة القدم في تونس للمدة النيابية (2024-2028).
وستتكون اللجنة من بلحسن مالوش، الخبير الفني لدى الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، والذي تم تعيينه في منصب مستشار فني مكلّف بالإشراف على الإدارة الفنية الوطنية، بالإضافة إلى اللاعبين السابقين مختار ذويب ونجيب غميض وخالد بدرة وعماد بن يونس، فضلًا عن ممثل عن ودادية المدربين، غير أن أغلب اللاعبين رفضوا في تصريحات إعلامية الانضمام إلى اللجنة المذكورة.