تغييرات مرتقبة في تشكيلة الجزائر ضد إثيوبيا
يخوض منتخب الجزائر المحلي ثاني مواجهاته في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، يوم الثلاثاء القادم، على ملعب نيلسون مانديلا، أمام المنتخب الإثيوبي، وهو يستهدف الفوز من أجل تأمين العبور إلى الدور المقبل، والظهور بوجه أفضل من ذلك الذي قدمه في افتتاحية البطولة أمام ليبيا.
ودافع المدير الفني لمنتخب الجزائر المحلي، مجيد بوقرة، عن لاعبيه بعد لقاء ليبيا، وبرر غياب الفعالية الهجومية وتضييع الأهداف باعتماد المنتخب الليبي على طريقة دفاعية قوية، فضلًا عن الضغط الجماهيري الذي عانى منه اللاعبون خلال المباراة الافتتاحية.
وكشف مصدر خاص لـ"winwin" أن مجيد بوقرة يستعد لإحداث بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة منتخب إثيوبيا الثلاثاء المقبل، خاصة في خط الهجوم، حيث سيتم تعويض المهاجم أيمن لحمري بلاعب آخر، يُحتمل أن يكون نجم مولودية الجزائر، طاهر فتحي.
ويأتي قرار بوقرة في وقت خسر فيه أيضًا ورقة هجومية أخرى، تتمثل في اللاعب شعيب ذبيح، الذي دخل بديلًا في لقاء ليبيا قبل أن يغادره مصابًا، حيث اتضح بعد المعاينة الطبية استحالة جاهزيته لمواجهة إثيوبيا، ما دفع بلماضي إلى اللجوء إلى خيار اللاعب طاهر فتحي.
ولا يستبعد أن يقوم بوقرة بتغيير آخر في خط وسط الميدان لتعزيز خط الهجوم بشكل أفضل مقارنة باللقاء الأول، على اعتبار أن الثنائي حسام ميريزاق وزكرياء دراوي يلعبان في مركز الاسترجاع، ويبقى أسامة شيتة نجم نادي اتحاد الجزائر أفضل خيار في لقاء إثيوبيا حسب متابعين.
وفاز المنتخب الجزائري على نظيره الليبي بنتيجة هدف دون رد (1-0)، الجمعة الماضي، وسط بعض الانتقادات بخصوص طريقة لعب "الخضر" وتكرار مشكلة النجاعة الهجومية، بدليل أن هدف الفوز جاء من ضربة جزاء، مع إهدار المهاجمين للفرص الشحيحة التي أتيحت لهم خلال المباراة.