تعرف على 5 أشياء مهمة رافقت مباراة العراق وأوزبكستان
عرفت المباراة الودية بين العراق ومستضيفه أوزبكستان، العديد من الأشياء المهمة، التي تستحق التوقف والحديث عنها:
العراق بلا مهاجم
اعتمد السلوفيني ستريشكو كاتانيتش أسلوب لعب جديد، لم يلعبه سابقاً المنتخب العراقي، باللجوء لطريقة اللعب بـ"مهاجم وهمي"، على الرغم من وجود اللاعب محمد داود في دكة البدلاء. ورد كاتانيتش عن سبب اعتماد هذه الطريقة في المباراة الودية، بأنه قد يحتاجها في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
تواجد جماهيري
لعب العراق للمرة الأولى أمام الحضور الجماهيري، منذ مواجهة البحرين في نصف نهائي كأس الخليج السابقة، والتي أقيمت في الـ5 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2019، وخسرها العراق بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
ولم تمنح الجماهير الأوزبكية الأفضلية لمنتخبها، بعد أن كسب العراق الفوز بهدف نظيف.
حضور تاريخي
تمكن اللاعب العراقي شيركو كريم من إحراز هدف تاريخي لسجله الشخصي، بعد أن سجّل هدف الفوز الوحيد، من أول كرة تلقاها في المباراة، بعد نزوله بديلاً لزميله حسين علي، عند مطلع الشوط الثاني. ويعدُّ هذا الهدف هو الأول في مشوار شيركو كريم مع منتخب بلده. ويذكر أنه غادر الملعب قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، بسبب الإصابة.
نجم الفرص الضائعة
قدّم بشار رسن أداءً مميزاً في هذه المباراة، وكان أحد أبرز لاعبي المنتخبين، ولكن الحظ عانده في إضاعة الفرص على مدار شوطي اللقاء. وحظي لاعبو العراق بدعم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أكثر من لاعب مهم وبارز، في مقدمتهم: مهند علي (ميمي) وعلي عدنان وسعد ناطق وعلاء عباس وجستن ميرام. كما عرفت المباراة الودية، المشاركة الدولية الأولى لأحمد عبد الحسين، لاعب نادي النجف.
العراق بلا خسارة
حافظ العراق على سجله الخالي من الهزائم، للمباراة الـ15 على التوالي، وليحافظ على مركزه الثالث على مستوى العالم، خلف إيطاليا المتصدرة بـ24 مباراة، والجزائر الوصيفة بـ23 مباراة.
وبهذا الفوز، كسب العراق الفوز الثاني في تاريخ مواجهاته أمام أوزبكستان، وهو الثاني على التوالي، مقابل 6 انتصارات من نصيب أصحاب الأرض، بينما تعادل الطرفان في 3 لقاءات سابقة.