تعرف إلى 5 تحديات تواجه درجال في رئاسة اتحاد الكرة العراقي
فاز عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي، بمنصب رئيس اتحاد الكرة في بلده بـ48 صوتاً، مقابل 16 صوتاً للمرشح الآخر شرار حيدر رئيس نادي الكرخ، في الانتخابات التي أقيمت اليوم في العاصمة بغداد، وبإشراف الاتحادين الآسيوي والدولي.
وحصل علي جبار على منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد بالتزكية لعدم وجود منافس له في هذا المنصب، والحال ذاته بالنسبة للهداف الدولي السابق يونس محمود الذي فاز بمنصب النائب الثاني، بينما فاز كوفند عبد الخالق مسعود وأحمد الموسوي ومحمد ناصر شكرون وغالب الزاملي وفراس بحر العلوم ويحيى زغير ورحيم لفتة وغانم عريبي وخلف جلال ورشا طالب بعضوية المكتب التنفيذي.
المونديال .. التحدي الأصعب
تنتظر رئيس اتحاد كرة القدم في العراق، الكثير من التحديات في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها قيادة أسود الرافدين إلى كأس العالم للمرة الثانية، بعد نسخة مونديال المكسيك 1986، والتي ساهم فيها عدنان درجال عندما كان قائداً للمنتخب العراقي آنذاك.
وركز درجال في البرنامج الانتخابي على العمل معاً، من أجل تحقيق حلم الجماهير العراقية بالوصول إلى مونديال 2026.
رفع الحظر .. المهمة الأولى
والمهمة الأولى على طاولة الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الجديد لاتحاد الكرة العراقي، هي إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة مباريات المنتخب الوطني في ملاعب البصرة، بعد قرار نقلها خارج الحدود، وتحديداً العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وكان وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الكروي الجديد، قد أعلن في وقت سابق أنه تواصل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأثمرت الاتصالات عن إرسال الفيفا لجنة تفتيش نهاية الشهر الحالي، ومن بعدها تحديد القرار الجديد خلال الشهر المقبل.
خليجي 25 .. بصراوي
تأمل الجماهير العراقية بتأكيد استضافة كأس الخليج العربي المقبلة، بعد سنوات من الوعود والتعهدات، خاصة أن الملف الأخير الذي قدّمه الوزير العراقي عدنان درجال، مثّل فرصة كبيرة لأهل الرافدين في احتضان خليجي 25 في البصرة، بعد خليجي 5 في بغداد قبل 42 عاماً.
ورغم الوعود والقرارات والتوصيات من قبل الاتحادات الخليجية، فإن العراقيين ما زالوا يتخوفون من إعلان عكسي قبيل اعتماد موعد انطلاق البطولة، كما حدث في المرات السابقة، ولهذا صرّح الرئيس الجديد لاتحاد الكرة العراقي في مناسبات عديدة، بأنه متأكد من أن الدورة الخليجية ستقام في البصرة، ولن يكون هناك أي عذر ومبرر لنقلها أو تأجيلها.
تقليص الفرق .. ضرورة!
لم يتحدث عدنان درجال في برنامجه الانتخابي عن ضرورة تقليص فرق الدوري العراقي الممتاز، ولكنه في المؤتمر الصحفي يوم أمس تحدث للإعلام عن أهمية إعادة هيكلة المسابقة، من خلال تأسيس رابطة خاصة للدوري العراقي، ولم يستبعد تقليص فرق الدوري، بشرط الجلوس مع الأندية جميعاً ومناقشة جميع المقترحات والدراسات.
ويصرّ الكثير من المختصين ومن خلفهم الإعلام والجماهير، على تقليص فرق الدوري الممتاز من 20 فريقاً إلى 16، من أجل تطوير المسابقة المحلية، وتحديد مواعيد ثابتة ومناسبة لختام الموسم الرياضي في العراق، والذي يتأخر عادةً حتى شهر تموز/يوليو من كل عام، بسبب كثرة عدد الأندية المشاركات، إضافة إلى التوقفات الكثيرة لتسهيل إقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية.
دوري المحترفين .. وتصفير الديون
ورفع نجم الكرة العراقية السابق شعار إقامة دوري المحترفين في الموسم الرياضي المقبل، مع تأسيس رابطة مختصة للإشراف دون أي تدخل من أعضاء المكتب التنفيذي، ولكن يؤكد كثيرون أن هذه الخطوة قد لا ترى النور قريباً، لكون الأندية العراقية حالياً تعيش أوضاعاً مالية صعبة، حيث أعلنت لجنة التراخيص في الاتحاد العراقي لكرة القدم أن 16 نادياً من أصل 20، توجد بحقهم ديون مالية للاعبين والمدربين، ولم يتم تسديدها حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
وكان عدنان درجال، الذي يشغل منصب وزير الشباب في الحكومة العراقية منذ عام ونصف، يسعى للحصول على قرار حكومي لتصفية جميع ديون الأندية السابقة، ونجح مؤخراً في إنهاء أزمة الأندية النفطية، بعد اجتماع خاص مع إحسان عبد الجبار وزير النفط، وما زال يبحث مع بقية الوزراء لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة، والتي باتت تهدد بدء منافسات الدوري العراقي، والمؤمل انطلاقه في الـ20 من الشهر الحالي.
فيديو تصريح محمد ناصر شكرون عضو اتحاد الكرة العراقي الجديد