تعرف إلى 4 أشياء مهمة رافقت مواجهة الزوراء والقوة الجوية
عرفت مباراة الزوراء والقوة الجوية الخميس (23 يونيو/ حزيران)، ضمن الأسبوع ما قبل الأخير لبطولة الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم، العديد من الأشياء التي تستحق التوقف عندها:
الرأسيات تحسم كلاسيكو العراق بين الزوراء والقوة الجوية
حسم التعادل الإيجابي 1-1 مواجهة كلاسيكو العراق بين الزوراء والقوة الجوية؛ فقد تقدم الزوراء سريعاً بواسطة السوري زاهر ميداني، عند الدقيقة الـ7، وعدّل علاء عباس الكفة للقوة الجوية، عند الدقيقة الـ23.
كما أن القاسم المشترك بين هدفي اليوم، هو التسجيل من خلال ضربات الرأس، فقد استثمر الزوراء ضربة ركنية، فيما استغل القوة الجوية كرةً من ضربة حرة مباشرة، صنعها ضرغام إسماعيل، اللاعب السابق للزوراء.
زاهر ميداني وعلاء عباس يرفضان الاحتفال
رفض صاحبا الهدفين في كلاسيكو الدوري العراقي الاحتفال، احتراماً لفريقيهما السابقين، حيث سبق أن لعب الميداني لفريق الجوية بين مواسم 2016 و2020، بينما ارتدى المهاجم علاء عباس القميص الأبيض للزوراء بين 2018 و2020.
الساعات الأخيرة تنقذ الحضور الجماهيري لمباراة الزوراء والقوة الجوية
وكان من المُقرر أن تُقام المباراة بين قطبي الكرة العراقية بلا حضور جماهيري، بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد المحلي بمعاقبة أنصار كلا الفريقين؛ بسبب أحداث العنف التي شهدتها المواجهة السابقة بينهما في ربع نهائي مسابقة الكأس يوم الاثنين 13 يونيو (انتهت مباراة الكأس بفوز الزوراء 2-1).
وجمّدت لجنة الاستئناف العقوبة بحق الجماهير، مع أخذ تعهد خطي من رابطة مشجعي الناديين العراقيين، بعدم تكرار أحداث الشغب أو إعادة الهتافات السياسية.
النوارس والصقور خارج المنافسة على لقب الدوري العراقي
وتُعد هذه المواجهة من القلائل التي تجمع الفريقين، وقد خسرا فرصة التنافس على لقب الدوري العراقي الممتاز، حيث احتلت الصقور (كما يلقب القوة الجوية) وصافة الترتيب بـ69 نقطة، وبفارق 21 نقطة عن الشرطة المتوج باللقب، فيما تراجعت النوارس البيضاء (كما يلقب الزوراء) إلى المركز السادس بـ61 نقطة، وبفارق الأهداف عن النفط صاحب المركز الخامس.
وانتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي المستوى الفني للمباراة، التي لم ترتقِ إلى التوقّعات، خاصةً أنها تجمع اثنين من أعرق وأفضل الفرق العراقية.