تشافي ينضم إلى قائمة الأسوأ في تاريخ برشلونة
تكبّد مدرب برشلونة الإسباني، تشافي هيرنانديز، خسارته السادسة والعشرين في مجموع 122 مباراة خاضها منذ جلوسه على مقعد المدير الفني للنادي الكتالوني في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021.
رقم سلبي لافت لمدرب برشلونة، الذي بات أكثر مدربي "البلوغرانا" تعرضًا للخسارة في آخر 20 عامًا، إلى جانب المدرب السابق للفريق، الهولندي رونالد كومان.
إحصائية سوداوية تأتي في ظرفية دقيقة لنادي برشلونة، بعد خسارته الدرامية وسط أنصاره، السبت، على يدي فياريال بنتيجة (3-5) لحساب المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي تسببت أيضًا في إعلان المدير الفني للنادي الكتالوني، تشافي، رحيله عن الفريق بنهاية الموسم.
برشلونة والسقطات.. التاريخ لا يُؤنِّب تشافي وحسب!
وفقاً لإحصائية حصلت عليها وكالة الأنباء الإسبانية "EFE" من موقع (BeSoccer Pro) المتخصص في إحصائيات كرة القدم، انضمّ مدرب برشلونة إلى قائمة أسوأ مدربي "البارسا" من حيث نسبة الخسارة في آخر 20 عامًا، بنسبة 21.31%.
وتضمّ هذه القائمة أيضًا المدرب السابق لنادي برشلونة، الهولندي رونالد كومان، الذي تولى القيادة الفنية لنادي برشلونة خلال الفترة من أغسطس/آب 2020، وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حيث حصد مدرب منتخب هولندا الحالي 16 خسارة في 67 مباراة بمعدل 23.88%.
ورغم هذا، لا يُعَدّ هذا الثنائي هو الأسوأ في تاريخ برشلونة من حيث عدد الهزائم خلال تلك الفترة، حيث سبقهم في هذه القائمة الثلاثي، لورينزو سيرا فيرير وكارليس ريكساتش، والهولندي لويس فان خال، الذين تعاقبوا على تدريب الفريق بين عامي 2000 و2003، في أكثر فترات "البارسا" تراجعًا عبر مشواره الحافل.
ويبقى مدرب برشلونة الأسبق والمدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، هو أقل المدربين تعرضًا للخسارة في هذا القرن، بإجمالي 21 هزيمة خلال 247 مباراة بمعدل (8.50% فقط)، يليه إرنستو فالفيردي، ثم الراحل تيتو فيلانوفا، ويأتي بعدهم لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان الفرنسي.
وكانت هزيمة السبت أمام فياريال وضعت تشافي، حامل اللقب مع برشلونة الموسم الماضي، في موقف صعب على مستوى المنافسة في الدوري، إذ بات يتجه بسرعة قياسية نحو موسم صفري، بعد خروجه من مسابقة كأس الملك على يد أتلتيك بيلباو، وابتعاده عن متصدر الليغا جيرونا بفارق 11 نقطة، وصعوبة المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا في ظل المستوى الحالي للفريق.