تشافي ما زال حيًا وإنريكي يدفع ثمن "التفاصيل الصغيرة"!
أبدى الإسباني تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، فخره بالفوز الذي حققه فريقه بنتيجة 3-2 خارج ملعبه على باريس سان جيرمان، في حين أقر لويس إنريكي مدرب الفريق الفرنسي، بأن "تفاصيل صغيرة" أدت لخسارة فريقه في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال تشافي في تصريحات أدلى بها بعد المباراة التي احتضنها ملعب "حديقة الأمراء": "عدنا بعد سنوات صعبة. هذا الفوز يثبت أننا ما زلنا أحياء، وأننا فريق يمكنه الفوز بهذه البطولة".
وأضاف: "اللاعبون آمنوا بهذا الأمر، وحظوظنا وافرة لبلوغ نصف النهائي إذا لعبنا (مباراة الإياب) بهذه الطريقة. إنها لحظة للفخر. لقد أدرك اللاعبون ما كان علينا القيام به، وقدموا مباراة جماعية رائعة وأثبتوا أن برشلونة على قيد الحياة".
تشافي يستهدف بطاقة نصف النهائي بعد سنوات من الغياب
وتابع تشافي حديثه قائلًا: "إنه انتصار رائع على أحد أفضل الفرق في العالم، هم قادرون على وضعك تحت الضغط، ولديهم خيارات عديدة. كانت مباراة صعبة، لكننا قدمنا أداء جيدًا، سيكون الأمر صعبًا للغاية في برشلونة (مباراة الإياب)".
وعاد "البلوغرانا" بانتصار ثمين سيمنحه الأفضلية في مباراة الإياب يوم الثلاثاء القادم أمام جمهوره على ملعب (لويس كومبانيس الأولمبي)، بحثًا عن بطاقة العودة للمربع الذهبي بعد 5 سنوات من الغياب، وتحديدًا منذ موسم (2018-19) عندما أُقصي الفريق على يد ليفربول الإنجليزي.
إنريكي يطمح للتعويض في ملعب برشلونة
وعلى الجانب الآخر، قال إنريكي في تصريحات بعد المباراة: "أنا الوحيد الذي يتابع كل التدريبات، ويراجع كل المباريات، ولهذا أنا المدرب، وأنا في هذه المهنة منذ سنوات"، في إشارة لقرار الإبقاء على لاعب الوسط الواعد وارين زائير إيمري على مقاعد البدلاء.
وأشار إلى أن بعض "التفاصيل الصغيرة" حسمت نتيجة المباراة، موضحًا: "بالطبع النتيجة تأثرت ببعض الخيارات والقرارات التي اتخذتها خلال المباراة، وأتقبل الخسارة"، مؤكدًا أن مباراة الثلاثاء المقبل في الإياب في برشلونة، "ستكون بمثابة نهائي".
وأردف: "ليس لدينا ما نخسره، وسنذهب لتحقيق الفوز. كل مباريات هذا الدور متكافئة، وأتمنى أن نكون أكثر حسمًا في إنهاء الهجمات، وأن نفوز بالمباراة. الانتصار فقط هو الخيار المتاح أمامنا".
وتُعدُّ هذه الخسارة الأولى في كل البطولات لفريق باريس سان جيرمان منذ 4 أشهر، وتحديدًا عندما سقط (2-1) على يد ميلان الإيطالي في دور المجموعات في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.