تسجيل رقم قياسي من القضايا والطلبات أمام محكمة الـ"فيفا"
سجّلت محكمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رقمًا قياسيًا فيما يخص فصلها في القضايا وإجابتها على الطلبات التي قُدمت لها على مدار 12 شهرًا، والذي يغطي الفترة الممتدة من 1 يوليو/ تموز 2022 وحتى 30 يونيو/ حزيران 2023.
ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم، على موقعه الرسمي الثلاثاء، النسخة الثانية من تقرير محكمة كرة القدم التي تضم 3 غرف؛ وهي غرفة وضع اللاعبين، وغرفة تسوية النزاعات، وغرفة الوكلاء.
ووفقًا للإحصائيات والأرقام التي كشفت عنها النسخة الثانية من تقرير المحكمة، فقد بلغ مجموع القضايا والطلبات والاستفسارات التي قُدمت لديها خلال الفترة المذكورة 18353 حالة، بزيادة معتبرة عن ما سُجِل خلال النسخة الأولى 2021-2022 والذي كان بإجمالي 14540 حالة.
وأوضح الفيفا أن هذه الأرقام للنسخة الثانية للمحكمة تعكس مستوى عمل غير مسبوق لقسم وضع اللاعبين التابع لقسم الشؤون القانونية والامتثال في الاتحاد الدولي.
وقال إميليو غارسيا سيلفيرو، رئيس قسم الشؤون القانونية والامتثال: "سيواصل الاتحاد الدولي تحديث ومواءمة إطاره التنظيمي ونظام تسوية النزاعات بما يتماشى مع رؤية 2020-2023، سعيًا منه إلى تسهيل جميع الإجراءات وتبسيطها لهيئات صنع القرارات والهيئات القضائية، مع الحفاظ على أعلى مستوى ممكن من الجودة والشفافية وإمكانية التتبع لكل الجهات الفاعلة في كرة القدم".
وفي إطار سعيها لتسريع وتسهيل إيصال انشغالات اللاعبين المختلفة أمام المحكمة، أصبح لزامًا ابتداء من تاريخ 1 مايو/ أيار 2023 مباشرةُ وإتمام كل الإجراءات المحالة إلى محكمة كرة القدم (باستثناء ما يتعلق بنظام الفيفا لمطابقة الانتقالات) حصرًا عبر منصة الاتحاد الدولي القانونية التي انطلق العمل بها في العام السابق، وهي عبارة عن بوابة إلكترونية تفسح المجال أمام كافة الجهات المعنية في كرة القدم والأطراف القانونية لتقديم الطلبات ومتابعة كافة الإجراءات ذات الصلة أمام محكمة كرة القدم بشكل رقمي كليًا، وعبر منصة سهلة الاستخدام.